شنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي القليعة مساء اليوم الجمعة 05 فبراير الجاري، وبإشراف مباشر من رئيس المركز وقائد سرية الدرك بإنزكان، حملات أمنية تطهيرية، وُصفت ب"الواسعة" و"غير المسبوقة"، ضد أصحاب الدراجات النارية وخارقي حالة الطوارئ الصحية والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث محلية وجهوية ووطنية، أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص الضالعين في قضايا جنحية أو جنائية مختلفة. وحسب مصادر أكادير24، فقد تم توقيف أزيد من عشرين شخصا بتهم مختلفة كان أغلبهم يشكل موضوع برقيات بحث. كما تم تحرير أكثر من 40 مخالفة أغلبها متعلق بعدم إرتداء الكمامة وخرق حالة الطوارئ، وحجز عشرين دراجة نارية مجهولة المصدر. وتهدف هذه العمليات إلى محاربة كافة الظواهر الإجرامية بمختلف أنواعها وتوقيف المطلوبين للعدالة وإعادة الطمأنينة إلى الساكنة التي عانت الكثير جراء تصاعد الجريمة من طرف بعض ذوي السوابق العدلية. وعبر العديد من المواطنين القاطنين بمدينة القليعة لأكادير24، عن إرتياحهم بهذا العمل الجاد الذي قامت به عناصر الدرك الملكي مطالبين من الجهاة المسؤولة مد يد العون لمصالح الدرك الملكي للقيام بعملها على أحسن وجه. وتندرج هذه العملية الأمنية المفاجئة، في إطار العمل المتواصل والحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة النطاق، التي باشرتها مصالح الدرك الملكي بجماعة القليعة، والتي شملت مختلف النقط السوداء.