تشنّ مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لجماعة سيدي بيبي، التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها، حملات أمنية تطهيرية، وُصفت ب”الواسعة” و”غير المسبوقة”، ضد أصحاب الدراجات النارية وخارقي حالة الطوارئ الصحية والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث محلية وجهوية ووطنية، أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص الضالعين في قضايا جنحية أو جنائية مختلفة. وحسب ما عاينت جريدة اشتوكة بريس، فالعناصر الدركية قد عززت من تواجدها بمركز الجماعة والدواوير المحيطة به، واضعة نُصب عينيها تطهير المنطقة من بعض الشوائب الإجرامية، والحد من إستهتأر أصحاب الدراجات النارية، خاصة الوافدة على الجماعة من جماعات أخرى كالمزار والقليعة وايت عميرة. وأعطى مصطفى كروري رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بيبي، تعليماته لرجاله من أجل تكثيف الدوريات الأمنية بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات وترويج الممنوعات، بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في مختلف الأفعال الإجرامية. وتفعيلا للخطة الأمنية ذاتها الهادفة إلى التصدي الاستباقي للجريمة، والتي يسهر المسؤول الأول عن مركز الدرك بسيدي بيبي على تنزيلها، بتنسيق مع المركز القضائي بسرية بيوكرى، فقد تم الزيادة في عدد الدوريات الراكبة والراجلة ليل نهار من أجل دك كل أوكار الجريمة ووضع حد لتحركات العصابات الإجرامية من داخل وخارج الجماعة. هذا واستحسن عدد من المواطنين هذه العمليات الامنية التي تندرج في إطار التدخلات الإستباقية للحد من إنتشار الجريمة بمختلف أشكالها، هذه الأخيرة أدخلت الأمن والطمأنينة في نفوس الساكنة،