هوية بريس- متابعة قال رئيس فريق التقدم والاشتراكية، في مجلس النواب، رشيد حموني، أن قرار وزير التربية الوطنية "اعتراف بفشل الرهانات الاستراتيجية للحكومة، ما سيعزز الحلقة المفقودة للثقة بينها وبين الشعب". وأضاف حموني، في تدوينة نشرها في صفحته، أن لجوء الحكومة إلى الاقتصار على فئة عمرية، يرسخ ثقافة الإقصاء، والتهميش الممنهج، مؤكدا أن القرار لا يلزمه كسياسي، نظرا لما يكرسه من تراجع حقوقي، واجتماعي. ونبه النائب البرلماني إلى أن الشعوب المتقدمة تعمل بشعار خبرة الخريجين، وليس بمعالجة البطالة من خلال تعطيل الكفاءات، وأصحاب الشواهد، والمغاربة بكل أعمارهم قد أغنوا العالم بقدراتهم، وطاقاتهم، ولا يمكن أن يتحولوا من عاطلين إلى معطلين، مشيرا إلى أنه لا داعي للعض على الفرص المتاحة، وعلى أمل المغاربة في الشغل، كما أن ربط اجتياز المباراة بشرط السن يخدم تقويض الحقوق، وتقزيمها، وهو خرق سافر للقانون الأساسي الذي حدد سن المباراة بين 18 و 40 سنة، وكذلك ضرب لالتزامات النموذج التنموي، وتعويضه بنموذج الظلم الاجتماعي. وزاد المتحدث "أصبحنا في حرج بكثرة القرارات المسيئة لبلادنا، ولهذا على الحكومة التراجع الفوري على هذا القرار المجحف".