منذ فترة أضحى نوع الكيف المعروف باسم الباكستاني الأكثر زراعة في الشمال المغربي، وتفيد الأخبار القادمة من الشمال المغربي أن مزارعو الكيف في الشمال المغربي يستوردون ما يعرف ب"الباكستانية"، وهي نبتة تم استيرادها فعلا من باكستان وأفغانستان. "" وعمد المغاربة إلى استبدال النبتة المغربية بأخرى باكستانية رغم أنها الأغلى ثمنا، لسبب وجيه وهو أنها تشتهر بكثافة الإنتاج، وتسمح هذه النبتة بحفاظ المزارعين في الشمال على كمية معقولة من إنتاج الكيف، إذ "الباكستانية" ثلاثة أضعاف النبتة المغربية. في المقابل تحتاج هذه النبتة إلى كميات أمطار أكثر.
وتقول إحصائيات رسمية أن عدد الأسر التي تعيش من مردودية هاته الزراعة يقارب عشرين ألف أسرة، أي أزيد من 100.000 نسمة.
وتقدر مساحة زراعة القنب الهندي بمحافظات الشمال المغربي بحوالي 134 ألف هكتار، أما الإنتاج فيبلغ ما يقارب 47400 طن. وتوقعت أرقام غير رسمية أن يرتفع رقم المعاملات الخاصة بهذه التجارة بأكثر من 10 مليار دولار.
وتعد الدول الأوربية المستهلك الرئيس للحشيش المغربي، إذ يستورد أكثر من 80 في المائة من الإنتاج المغربي.