قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس ،إن "جبهة تحرير شعب تيجراي" نفذت عمليات إعدام بحق جنود الحكومة في شمال البلاد. وأضاف أن الجيش استعاد السيطرة على بلدة شيري في منطقة تيجراي، وعثر على جثث لجنود كانوا مقيدين وجرى إعدامهم، مضيفا أن هذه القسوة تدمي القلب. ولم يقدم آبي، الذي كان يتحدث عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بتفاصيل حول عدد القتلى. من ناحية أخرى، صوت برلمان إثيوبيا لصالح إلغاء الحصانة الممنوحة ل 39 مسؤولا في تيجراي؛ وعلى الرغم من اعتبارها حركة متمردة فإن جبهة تحرير شعب تيجراي تعد الحزب الحاكم للمنطقة. وصوت النواب لصالح إلغاء الحصانة الممنوحة لسياسيين من بينهم رئيس الإقليم، ديبريتسيون جيبرمايكل، بسبب "حمل السلاح و مهاجمة الجيش الاتحادي وارتكاب جرائم أخرى". وقد أعربت الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي عن القلق إزاء وقوع إثيوبيا في حرب أهلية، عقب أن أصدر آبي الأسبوع الماضي أوامره بفرض حظر تجوال وإرسال جنود لمواجهة ثورة جبهة تحرير شعب تيجراي.