ينتظر ضحايا "باب دارنا" للمشاريع العقارية الوهمية معرفة مآل قضية اعتقال "ع. ب"، الساعد الأيمن لمحمد الوردي، والذي اعتقل الأسبوع الماضي بالكوت ديفوار من لدن السلطات الأمنية المحلية. وقال مصدر من دفاع بعض ضحايا "باب دارنا" إن مصير "ع. ب" هو الآن بيد الوكيل العام لدولة الكوت ديفوار، الذي يعود إليه اختصاص اتخاذ قرار ترحيله. وأضاف المصدر سالف الذكر: "ننتظر ترحيل "ع. ب" في أي وقت، ابتداء من اليوم الاثنين، حيث ينتظر أن يخضع لاستنطاق من لدن مصالح الأمن المغربي، التي سبق لها أن أصدرت في حقه مذكرة بحث لاعتقاله، بعد اختفائه عقب اعتقال رئيس مجموعة "باب دارنا"". وأكد المصدر ذاته لهسبريس أن وتيرة معالجة موضوع أكبر عملية نصب عقاري، تعرّض لها أزيد من 840 ضحية داخل وخارج المغرب، قد تمت بشكل سريع وناجع من لدن السلطات الأمنية والقضائية المغربية، ونأمل خيرا في أن يستعيد الضحايا أموالهم التي يجري البحث عنها حاليا من قِبَل السلطات الأمنية المختصة". وجاء إلقاء القبض على "ع. ب"، الذي كان يسهر على تسويق المشاريع العقارية تحت علامة "باب دارنا" في المعارض العقارية التي كانت تنظم بأوروبا والمغرب، بعد تنسيق مباشر بين المصالح الأمنية المغربية وبين نظيرتها الإيفوارية، عبر قناة السفارة المغربية في الكوت ديفوار. واعتقل "ع. ب" في منزل شقيقته بالكوت ديفوار، عقب توصل المصالح الأمنية المختصة بمعطيات أكيدة عن مكان وجوده في هذا البلد الإفريقي. وكان الوردي نجح، رفقة باقي أفراد أسرته، في جذب عشرات الزبائن لاقتناء شقق وهمية بمشروع "ماجوريل كاردن"، بمساعدة "ع. ب"، نائب مدير عام شركة "ميدي هاوس"، التي أشرفت على إنجاز "الفيلات الوهمية" بسعر لا يتجاوز 5900 درهم للمتر المربع.