بعد ما أثارت مدة الانتظار الطويلة بمطار المنارة بمراكش استياء وغضب المسافرين والمهنيين بقطاع السياحة، ترأس والي جهة مراكش-أسفي اجتماعا بحضور ممثلين عن المصالح المركزية والمحلية المعنية، من أجل تحسين الخدمات المقدمة بهذا المرفق وإيجاد حلول لبعض الاكراهات التي يعرفها، وخاصة إشكالية طوابير الانتظار نتيجة زيادة الرحلات وارتفاع عدد الزوار، وفق ما جاء في بيان لولاية جهة مراكش توصلت به هسبريس. وخلال هذا الاجتماع، تمت مناقشة مختلف الصعوبات والإكراهات التي يعرفها المطار، بناء على معطيات وإحصائيات دقيقة، ليتسنى على ضوئها لمختلف المتدخلين اقتراح الحلول الناجعة كل حسب اختصاصه على المدى القريب والمتوسط لتسهيل عمليات العبور، خاصة وأن المدينة تستعد لاستقبال أعداد هامة من السياح لقضاء حفلات رأس السنة، بالإضافة إلى المؤتمرات التي ستحتضنها في الأسابيع المقبلة. وتابع البيان أنه "بعد تقييم الحصيلة الايجابية المسجلة بفضل التدابير الأولية المتخذة في هذا المجال، والتي تجلت في تحقيق تحسن هام على مستوى مدة اجراءات المرور، تم الاتفاق على تشكيل لجنة للتتبع والسهر على تنفيذ التدابير التي أجمع عليها المشاركون في هذا الاجتماع". وأوضحت الوثيقة ذاتها أن "لجنة التتبع ستعمل على الرفع من العنصر البشري، والاستغلال الأمثل للبنيات التحتية والتجهيزات التي يتوفر عليها المطار، لتقليص مدة الانتظار، مع توسيع الفضاء الخاص بإجراءات العبور عند الوصول وإنجاز الأشغال الخاصة بالممر السريع".