ينظم نادي روتاراكت التابع للمدرسة الحسنية للأشغال العمومية، بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدارالبيضاء، حملة للتبرع بالدم يومي 17 و18 دجنبر المقبل بالمدرسة ذاتها. وقال بلاغ توصلت به هسبريس إن "النادي يدعو جميع الساكنة لتلبية هذا النداء الإنساني، والمساهمة في إنقاذ أرواح الآخرين وتعزيز مخزون الدم، لإمداد المستشفيات بالكميات الكافية منه، ورفع إمكانية النجاة لعدد لا يستهان به من المرضى الذين يعلقون آمالهم على التضامن والتعاون المشهود به لدى ساكنة الدارالبيضاء الكبرى". وجاء في البلاغ ذاته أن "التبرع بالدم يعتبر عملا إنسانيا بامتياز، وبرهانا على قوة الأواصر التي تجمع أفراد هذا المجتمع، وشاهدا على تماسكه وترابطه، الشيء الذي أكده، ومازال، الإقبال الكبير والمتزايد على مراكز التبرع بالدم في الحملات السابقة، من جميع أطياف المجتمع وأعمارهم، وخاصة الشباب الذي بمساهمته في هذه الحملة يعتبر حيوات الآخرين جزءا لا يتجزأ من مسؤولياته، وإنقاذها واجب من واجباته الفضلى كإنسان أولا، وكمواطن ثانيا". إن هذه الدعوة، يضيف البلاغ، "ليست إلا نداء وطنيا وإنسانيا محضا، وسلوكا حضاريا، وتفضيلا للمصلحة العامة فوق كل إرادة"، موردا أن المركز الوطني لتحاقن الدم سيشرف على إنجاح هذه الحملة، بالعمل على ضمان جودة نقل الدم وحفظه، وتوفير الطاقم الطبي والوسائل الطبية اللازمة لسير العملية. وذكّر النادي بأنه "على الصعيد الوطني، يحتفل المغاربة في اليوم الخامس من دجنبر من كل سنة باليوم الوطني للتبرع بالدم، الذي يعتبر فرصة لنشر هذه الثقافة وتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في هذه حملة، ومواجهة المشاكل التي تعتري سير العملية ومحاولة تطوير سبل حفظ الدم ونقله".