أولت صحف أوروبا الغربية الصادرة اليوم السبت أبرز اهتماماتها لعدد من المواضيع الدولية ، ضمنها ، تعليق جمهورية الكونغو الديموقراطية تعاونها العسكري مع بلجيكا ، والقاء الولاياتالمتحدةالامريكية قنبلتين ضخمتين على تنظيم الدولة الاسلامية بافغانستان ،وتوتر العلاقات بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة ، فضلا عن حملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية. ففي بلجيكا اهتمت الصحف بعدد من القضايا منها تعليق جمهورية الكونغو الديموقراطية تعاونها العسكري مع بلجيكا،والقنبلتين الضخمتين اللتين القتهما الولاياتالمتحدة على تنظيم الدولة الاسلامية بافغانستان. وبخصوص الموضوع الأول كتبت صحيفة (لوسوار) ان العلاقات بين بروكسيل وكنشاسا تجتاز منطق اضطراب ، مضيفة ان الرئيس كابيلا لم ترقه تعليقات ديديي ريندرس وزير الشؤون الخارجية بشأن تعيين الوزير الاول تشيبالا. من جهتها قالت صحيفة (لاليبر بيلجيك) ان قنابل دونالد ترامب تقلق العالم ، مشيرة الى ان القنبلتين الضخمتين اللتان القيتا الخميس استهدفتا منع داعش من اقامة منطقة آمنة بافغانستان. وفي فرنسا كتبت صحيفة (لوموند) في موضوع آخر ، انه على بعد عشرة أيام من الدور الاول للانتخابات الرئاسية ،هناك امكانية مرور كل من فراونسوا فيون ومارين لوبين وايمانويل ماكرون، وجان لوك ميلانشون الى الدور الثاني من هذا الاستحقاق وهو وضع غير مسبوق منذ نحو نصف قرن. واضافت الصحيفة ان عدد الفرنسيين المترددين لازال جد مرتفع مقارنة مع الانتخابات الرئاسية السابقة مع استثناء سنة 2002 مشيرة الى ان ثلثي هذا العدد (66 في المائة) لديهم نية التوجه الى صناديق الاقتراع في 23 ابريل. من جانبها قالت صحيفة (لوفيغارو) في موضوع آخر ان البركسيت وفوز دونالد ترامب من شأنها اعطاء زخم لليمين المتطرف الشعبوي باروبا لكن هذا اليمين لم يحصل منذ بداية السنة سوى على نتائج متباينة في انتخابات هولندا وبلغاريا وفنلندا. وفي اسبانيا، خصصت الصحف أبرز تعاليقها لإغلاق القوى الدولية الباب في وجه انفصاليي كاتالونيا، واستخدام الرئيس الأمريكي للقوة العسكرية لاستعادة تأييد الرأي العام. وكتبت صحيفة (البايس) أن القوى الدولية واصلت إغلاق الباب في وجه انفصاليي كاتالونيا الذين يحاولون تدويل قضيتهم، مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا رفضوا لخمس سنوات دعم خطة انفصال حكومة جهة كاتالونيا. وفي سياق متصل أوردت (الموندو) أن فشل "مسلسل" الانفصال يهدد بقاء الائتلاف الحاكم في هذه الجهة الواقعة شمال شرق إسبانيا المؤيد لانفصال كاتالونيا، مشيرة إلى أن أحزاب الائتلاف بدأت تتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن هذه الكارثة. أما صحيفة (أ بي سي) فذكرت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يستخدم القوة العسكرية لتلميع صورته التي هزتها عدة قضايا منذ وصوله إلى كرسي الرئاسة، مضيفة أن العمليات الأخيرة بسورية وكوريا الشمالية وأفغانستان لها منطق عسكري يروم تعزيز صورة الرئيس واستعادة تأييد الرأي العام. من جهتها أوردت (لا راثون) أن شعبية ترامب زادت بعد إلقاء "أم القنابل" على موقع لجهاديي تنظيم "داعش" في أفغانستان، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية الأخيرة دفنت استراتيجية العزلة التي كان الرئيس الأمريكي قد دافع عنها. وفي البرتغال، اهتمت الصحف بمواضيع مختلفة منها على الخصوص الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ومشكل الأمية الذي يطال فئة من الساكنة. وبخصوص الانتخابات الفرنسية كتبت (بوبليكو) أن الأمر يتعلق ببوضع غير مسبوق في السياسة الفرنسية، فبحسب أحدث استطلاعات الرأي لا يتعدى الفرق بين المرشحين الرئيسيين الأربعة ثلاث نقاط، ما يعني، الأخذ بعين الاعتبار هامش الخطأ، أنه من المستحيل التكهن بمن سيمر للدور الثاني. أما (جورنال دي نوتيسياس) فتطرقت لمشكل الأمية، وكتبت أن هناك 500 ألف شخص لا يعرفون القراءة والكتابة بالبرتغال، 130 ألف منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و65 سنة، مضيفة أن الحكومة لا تتوفر على استراتيجية لمحو الأمية وبرنامج للتأهيل مصممة لتعليم الكبار. وفي ايطاليا اهتمت الصحف الرئيسية بتوتر العلاقات بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية التي تقول انها مستعدة للحرب في وقت تواصل فيه حاملة الطائرات الامريكية الاقتراب من شبه الجزيرة الكورية. وكتبت صحيفة (لاربوبليكا) ان الرجل الثاني في نظام بيونغ يانغ اراد خلال العرض العسكري بمناسبة (يوم الشمس) وتكريمه لمؤسس الجمهورية توجيه رسالة الى المجتمع الدولي، مشيرة الى ان مؤسس الجمهورية اكد ان بلاده مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب مماثلة. من جهتها ذكرت صحيفة (الميساجيرو) ان الجيش الكوري الجنوبي يعتبر ان الصواريخ التي عرضت خلال الاستعراض العسكري ببيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية خلال العيد الوطني تشتمل على صاروخين بالستيين جديدين عابرين للقارات.