توقفت الصحف الصادرة ببدان أمريكا الجنوبية، على الخصوص، عند تمديد مدة الإضراب الذي يعتزم موظفو قطاع الأبناك بالأرجنتين خوضه اعتبارا من غد الجمعة للمطالبة بتحسين وضعيتهم المادية والمهنية، وعند الاتصال الهاتفي المنتظر ين الرئيس الأرجنتيني، ماوريسيو ماكري، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، وكذا عند نفي المتحدثة باسم الحكومة الشيلية، باولا نارفييز ، وجود أي علاقة بين الرئيسة ميشيل باشليت والدعم المالي المحتمل الذي قد تكون شركة "واس" البرازيلية للبناء والعقار قدمته خلال الرئاسيات الشيلية لسنة 2013. كما اهتمت صحف المنطقة بتراجع شعبية الحكومة البرازيلية وبمحاولات الرئيس ميشيل تامر تخفيف أجواء الاستياء التي اثارها تعيينه المثير للجدل لينغتون موريرا فرانكو، المقرب منه والذي ورد اسمه في قائمة المتهمين في فضيحة الفساد التي هزت شركة "بيتروبراس" النفطية العمومية، في منصب الكاتب العام للرئاسة. فبالأرجنتين، ذكرت صحيفة "كلارين" أن نقابة موظفي قطاع الأبناك اعلنت عن تمديد مدة الإضراب الذي سيخوضه الموظفون ليشمل ايام الجمعة والاثنين والثلاثاء المقبلة، للمطالبة بتفعيل اتفاق تم توقيعه، اواخر السنة الماضية، مع الحكومة وينص على تحسين رواتب موظفي القطاع ومنحهم مكافأة مالية سنوية. واشارت اليومية إلى ان الإضراب الذي كان سيقتصر على يوم غد الجمعة، امتد ليشمل يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل، وذلك بعد فشل جولة جديدة من المفاوضات، يوم امس بين النقابة وممثلي الأبناك، مذكرة بأن إحدى محاكم الشغل كانت قضت ابتدائيا بتفعيل الاتفاق الموقع بين الطرفين في 23 نونبر الماضي. وفي موضوع آخر، نقلت يومية "إنفوباي" عن مصادر من قصر "لاكاسا روسادا"، مقر الحكومة، أن الرئيس ماكري سيجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي، هو الأول من نوعه بعد وصول ترامب إلى البيت الابيض. واشارت الصحيفة إلى أن زيارة الرئيس الأرجنتيني المرتقبة في ابريل القادم إلى الولاياتالمتحدة ستكون من ضمن المواضيع التي ينتظر ان يتم التطرق إليها خلال هذا الاتصال الهاتفي، مضيفة أن هذا الاتصال يأتي بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس ماكري بنائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الجمعة الماضي، والذي اتفق خلاله الطرفان على ضرورة "مضاعفة جهود الأرجنتينوالولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل تحسين سوق الشغل والنمو الاقتصادي في البلدين". وبالشيلي، توقفت صحيفة "لاناسيون" عند نفي المتحدثة باسم الحكومة، باولا نارفييز ، وجود أي علاقة بين الرئيسة ميشيل باشليت والدعم المالي المحتمل الذي قد تكون شركة "واس" البرازيلية للبناء والعقار، التي تتوفر على ثلاثة مكاتب بسانتياغو، قدمته خلال الرئاسيات الشيلية لسنة 2013. ونقلت اليومية ذاتها عن نارفييز قولها، في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، إن "الفساد يشكل فعلا آفة تضر بالديمقراطية" ولذلك، "ساهمت الرئيسة باشليت وحكومتها بقوة وبشكل حاسم في وضع أجندة لتعزيز النزاهة والشفافية للقضاء على الفساد السياسي، لأن ذلك ما يتعين القيام به لإعادة بناء الثقة مع المواطنين". وذكرت الصحف بأن شرطة التحقيقات داهمت مؤخرا ثلاث مكاتب تابعة لشركة "واس" بسانتياغو، بهدف حجز وثائق تتعلق بحسابات الشركة بين سنتي 2013 و2015، والتي يشتبه في أنها قد تكون دفعت دعما ماليا غير مشروع لتمويل حملة المرشح السابق للرئاسيات ماركو إنريكي أومينامي، وكذا بهدف البحث عن وثائق قد ترتبط بالدعم المالي المحتمل من المجموعة البرازيلية لحملة الرئيسة باشليت، والتي نفت في أكثر من مناسبة مثل هذه الاتهامات. وبالبرازيل، تطرقت الصحف المحلية إلى تراجع شعبية حكومة الرئيس ميشيل تامر ومحاولات تخفيف أجواء الاستياء التي اثارها تعيينه المثير للجدل لينغتون موريرا فرانكو، المقرب منه والذي ورد اسمه في قائمة المتهمين في فضيحة الفساد التي هزت شركة "بيتروبراس" النفطية العمومية، في منصب الكاتب العام للرئاسة. ونشرت يومية "أو غلوبو" نتائج استطلاع أجراه أحد المعاهد المحلية المتخصصة أظهرت أن 44 في المائة من البرازيليين غير راضين عن أداء حكومة الرئيس تامر مقابل 37 في المائة في اكتوبر الماضي واضافت أن الاستطلاع أظهر أن 39 في المائة من البرازيليين يرون أن عمل الحكومة البرازيلية ''عادي"، في حين يصفه 10 في المائة بانه "إيجابي"، مشيرة إلى أن نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية لسنة 2018، تمنح الفوز للرئيس السابق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا في الجولة الأولى ب6ر16 في المائة و6ر6 في المائة بالمائة في الجولة الثانية. من جهتها، كتبت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" أن الرئيس ميشيل تامر يحاول تخفيف حدة الاستياء الذي اثاره تعيين موريرا فرانكو في منصب الأمين العام للرئاسة، حمل عدد من "الأخبار الجيدة" للعمال البرازيليين، تهم على الخصوص الإفراج عن المبالغ المتراكمة لدى صندوق الضمان على أساس الأقدمية في العمل.