أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الدرك الملكي على مستوى إقليم اشتوكة آيت باها، خلال اليومين الأخيرين، عن إيقاف نحو 40 شخصا، لضلوعهم في قضايا إجرامية متنوعة، ملتبسين بجنح وجنايات مختلفة، ليتم الاستماع إليهم في محاضر قانونية، والاحتفاظ بهم رهن تدابير الحراسة النظرية. ففي ما يخص الجرائم المتعلقة بالمخدرات، بلغ عدد الموقوفين 15 شخصا، ضُبطوا في حالة تلبس بحيازة أو استهلاك أو ترويج المخدرات، ولاسيما مخدر الشيرا، وذلك بمختلف مناطق إقليم اشتوكة آيت باها. كما نجم عن الحملات التمشيطية الواسعة، المُفعّلة من طرف المصالح الدركية، إيقاف 15 شخصا بتهم السكر العلني وإثارة الفوضى في الشارع العام. وتنوّعت باقي الإيقافات بين تدخلات لمكافحة الجرائم الماسّة بالأشخاص، والمقرونة بالعنف، وإيقاف أشخاص يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل جرائم مختلفة، تتعلق أساسا بجنايات وجنح مقرونة بالعنف، خاصة الاعتداءات الجسدية بواسطة السلاح الأبيض والسرقات. هذه العمليات الأمنية تندرج، وفق مصدر أمني، في إطار الجهود المبذولة والمستمرة لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، وتراهن على تعزيز التدخلات الوقائية بالنفوذ الترابي للدرك الملكي باشتوكة، للحد من مختلف مظاهر الانحراف، واستتباب الأمن، وتكثيف الدوريات الأمنية بالشارع العام، وبمحيط المؤسسات التعليمية.