أسفرت التدخلات الأمنية لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، ضواحي اشتوكة آيت باها، عن إيقاف 30 شخصا، لصلتهم بأفعال إجرامية متنوعة، استهدفت ساكنة المنطقة في الآونة الأخيرة، لا سيما جماعتي بلفاع وإنشادن. وأفاد مصدر من السلطات المحلية بأن التهم المنسوبة إلى الموقوفين تتوزع بين السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، وترويج الممنوعات، وتقطير مسكر ماء الحياة "الماحيا". وأضاف المصدر أنه جرى تحديد هوية ثلاثة أشخاص يُعدّون من أكبر المروجين لمخدر الشيرا، أحدهم ينشط في الحدود بين إقليمي اشتوكة أيت باها وتزنيت، وصدرت مذكرات بحث في شأنهم. وتندرج هذه العمليات الأمنية في إطار تعزيز المصالح الدركية للتدخلات الوقائية الرامية إلى الحد من مختلف مظاهر الانحراف، وتكثيف الدوريات الأمنية المشتركة بالشارع العام وبمحيط المؤسسات التعليمية، فضلا عن ملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم من أجل الجرائم الخطيرة والمقرونة بالعنف، ثم التركيز على محاربة ظاهرة ترويج الممنوعات وحمل السلاح الأبيض.