اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بمنطقة أمريكا الشمالية بتوقيع الملياردير الأمريكي دونالد ترامب على ميثاق الولاء للحزب الجمهوري، وحصول الرئيس أوباما على عدد الأصوات الضرورية للتصديق على الاتفاق النووي الإيراني. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) أن قطب العقارات دونالد ترامب وعد بأنه سيؤيد المرشح، أيا كان اسمه، الذي سيتم اختياره من قبل الحزب الجمهوري لرئاسيات 2016 بعد تهديده بالترشح بصفة مستقلة إذا لم يتم تعيينه. وأضافت الصحيفة أن المرشح المفضل في استطلاعات الرأي لدى الجمهوريين وعد خلال مؤتمر صحفي في نيويورك "بجعل ولاءه الكامل للحزب الجمهوري وللقيم المحافظة التي يدافع عنها". وحسب الصحيفة، فإن ترامب قدم تصريحه في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع صاحب إعلان الولاء، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رينيس بريبوس، الذي كانت علاقته مع الملياردير الأمريكي دائما ودية ولكن تشوبها بعض الحساسية بعد دخوله غمار السباق للانتخابات الرئاسية لسنة 2016. وفي السياق ذاته، كتبت (دو هيل) أن "ترامب" يواصل توسيع الفجوة مع منافسيه للظفر بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية سنة 2016، ويتفوق كذلك على المرشحين التقليديين أو أولئك الذين يقومون بحملة من خارج المؤسسة الحزبية. وأبرزت الصحيفة أنه على الرغم من تواصل يشوبه الارتباك في بعض الأحيان، فإن رجل الأعمال، يتقدم إلى حد كبير على زملائه المنافسين، وذلك بدعم 30 في المئة من الناخبين في معسكره مقابل فقط 18 بالمئة لطبيب جراحة الأعصاب المتقاعد بين كارسون، حسب استطلاع جديد للرأي أنجزته جامعة مونموث. وأوضحت الصحيفة أن ترامب يجذب مختلف الشرائح الاجتماعية، مشيرة إلى أنه لا يزال الخيار المفضل بين أنصار تيار (تي بارتي)، والجمهوريين الذين يصنفون بأنهم من المحافظين المتشددين، والمحافظين وحتى الليبراليين. وأضاف الصحيفة أن نجم تلفزة الواقع جذب أيضا اهتمام الرجال والنساء والشباب وكبار السن. على صعيد آخر، ذكرت (واشنطن تايمز) بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يبدو أنه قد حاز على عدد الأصوات اللازمة لضمان مصادقة الكونغرس على الاتفاق النووي الإيراني بعد حصوله على عدد كاف من أعضاء مجلس الشيوخ تحسبا للتصويت التي سيجري قبل متم الشهر الجاري. وحسب الصحيفة فإن السيناتورة الديمقراطية عن ولاية ميريلاند باربرا ميكولسكي أعلنت عزمها التصويت لصالح التصديق على الاتفاق، مشيرة إلى أن هذا الصوت رفع عدد أعضاء مجلس الشيوخ الداعمين للاتفاق إلى أربعة وثلاثين، وهي العتبة التي كان يتطلع الرئيس الأمريكي بلوغها، والتي تهم الأقلية المطلوبة في مجلس الشيوخ لمنع الجمهوريين من عدم عرقلة الاتفاق. ورأى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين أن الاتفاق تدعمه أقلية ديمقراطية في الكونغرس، داعين الرئيس إلى التخلي عنه، حسب الصحيفة. وبالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن منظمة العفو الدولية اعتبرت أنه بوجود 25 ألف شخص مجهولي المصير منذ 2007، تكون المكسيك قد ''خسرت بشدة'' المعركة ضد ظاهرة الاختفاء. ونقلت الصحيفة عن إريكا غيفارا- روساس، مديرة برنامج أمريكا اللاتينية لمنظمة العفو الدولية قولها إن اكتشاف مقبرة جماعية في ولاية نويبو ليون، بالقرب من الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، والتي ضمت على الأقل رفات 31 شخصا، ''هو بمثابة تحذير للسلطات المكسيكية لكي تتخذ إجراءات حقيقية لوقف هذه اللائحة الطويلة من الفظاعات التي تجري في كافة أنحاء البلاد ''. أما صحيفة (ال يونويفرسال) فأبرزت أن الوضعية المالية لشركة البترول المكسيكية (بيميكس) والشركات التابعة لها أصبحت أكثر تعقيدا، مشيرة إلى أن بيمكس أكملت سبعة أشهر متوالية برصيد سلبي في ميزانها المالي، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 22 سنة. وأضافت الصحيفة أن الشركة سجلت خلال الفترة ما بين شهري يناير ويوليوز 2015 عجزا ماليا ناهز 176 مليارا و451 مليون بيزو، وهو رقم أعلى بنسبة 61.5 بالمئة من ذلك الذي لوحظ في الفترة ذاتها من سنة 2014. ببنما، أشارت صحيفة (بنماأمريكا) إلى أن الإحصاءات المتفائلة التي تقدمها الحكومة حول انخفاض معدلات الجريمة بالبلد "لا تعكس الحقيقة على أرض الواقع"، مشيرة إلى أن العديد من الخبراء والناشطين بالمجتمع المدني في مجال إعادة ادماج الجانحين بالأحياء الفقيرة دعوا الحكومة إلى "الضرب بيد من حديد" على عصابات الجريمة المنظمة لتعزيز الأمن واستعادة السيطرة على الشوارع. في موضوع آخر، اعتبرت صحيفة (لا إستريا) أنه امام الانتقادات الكثيرة الموجهة إلى التعديلات المدخلة على قانون المسطرة الجنائية التي منحت امتيازات للرئيس والبرلمانيين وقضاة المحكمة العليا، اضطر رئيس الجمعية الوطنية، روبين دي ليون، للخروج بتصريحات للدفاع عن التعديلات، موضحة أنه اعتبر أن "هناك تلاعبا بالمعلومات المتداولة بهذا الشأن"، في وقت دعت فيه هيئة المحامين ببنما رئيس الجمهورية إلى "عدم التصديق على القانون الذي قد يضر بالمؤسسات". بالدومينيكان، توقفت صحيفة (ليستين دياريو) عند توقيع ميثاق التحالف الانتخابي يوم الاثنين المقبل بين دانيلو ميدينا، المرشح الرئاسي عن حزب التحرير (الحاكم) ورئيس الجمهورية، وميغيل فارغاس، رئيس الحزب الثوري، الذي كان يعد أهم حزب معارض، والذي أعلن من قبل عن انسحابه من السباق الرئاسي وانضمامه إلى الرئيس الحالي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات العامة التي سيتم تنظيمها سنة 2016. وأضافت الصحيفة أن قرار تحالف الحزب الثوري مع حزب التحرير سيضمن للحزب الثوري الحفاظ على نفس عدد المقاعد البرلمانية التي كان يتوفر عليها خلال الانتخابات الأخيرة لسنة 2010 وذلك مقابل الدعم الذي قدمه الحزب الثوري بالكونغرس للموافقة على تعديل الدستور للسماح بإعادة انتخاب الرئيس دانيلو ميدينا لولاية ثانية مدتها أربعة سنوات. من جهتها، أشارت صحيفة (إل كاريبي) إلى إعلان حزب (الجبهة الموسعة)، الذي يعد أحد أهم أحزاب اليسار، دعمه للمرشح الرئاسي عن الحزب الثوري العصري، لويس أبيناضر، وتوقيعهما على برنامج سياسي موحد من أجل انتزاع الحكم عن حزب التحرير وتحقيق التغيير والعدالة الاجتماعية التي يتطلع إليها الشعب الدومينيكاني.