أفردت الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء، بأمريكا الشمالية، أبرز عناوينها الرئيسية لموضوع تبني تنظيم القاعدة في اليمن للهجوم ضد مجلة (شارلي ابدو) وبتعيين أول شخصية مسلمة بلجنة الاستخبارات بالكونغرس وبترشح محتمل لهيلاري كلينتون للانتخابات الرئاسية، وبالتدابير الأمنية لصد التهديدات الإرهابية المحتملة وتأثير انخفاض أسعار النفط على الميزانية العامة بكندا. وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها أن "تنظيم القاعدة في اليمن أعلن عن مسؤوليته في الهجوم ضد مجلة شارلي إبدو"، مشيرة إلى أن الشبكة الإرهابية (القاعدة في جزيرة العرب) تبنت، اليوم الأربعاء، الهجوم الذي وقع في 7 يناير الجاري وأسفر عن مقتل أغلب صحافيي المجلة الساخرة الفرنسية (شارلي إيبدو). من جانبها، كتبت صحيفة (بوليتيكو.كوم) في افتتاحيتها (مسلم بلجنة الاستخبارات)، مشيرة إلى أن الديمقراطية، نانسي بيلوسي، أعلنت خلال اجتماع مغلق أنه سيتم تعيين أول مسلم بلجنة الاستخبارات بمجلس النواب. من جهتها، تساءلت صحيفة (واشنطن بوست) عن دوافع تأخر فرق الإنقاذ إثر تصاعد بخار قاتل بمترو واشنطن، مضيفة أن رجال الاطفاء وصلوا إلى مكان الحادث، الذي أسفر عن مقتل امرأة، بعد مرور 40 دقيقة. من جهة أخرى، كتبت صحيفة (وول ستريت جورنال)، تحت عنوان (أحد المستشارين بالبيت الأبيض ينضم إلى هيلاري كلينتون)، أن جون بوديستا، المستشار المقرب من رئيس الولاياتالمتحدة والأمين العام للبيت الابيض خلال الفترة الثانية من ولاية بيل كلينتون (1998-2001)، سوف يغادر البيت الأبيض في شهر فبراير المقبل للانضمام إلى فريق هيلاري كلينتون التي يتوقع أن تتقدم بترشحها إلى رئاسيات 2016. ولاحظت الصحيفة أن رحيل بوديستا، يعد إشارة قوية على أن هيلاري كلينتون ستشارك في السباق الرئاسي بالرغم من أن الإعلان عن ذلك لن يكون إلا في الربيع المقبل. وفي كندا، أشارت صحيفة (لوجورنال دي مونتريال) إلى إعلان وزير الأمن العمومي الكندي، ستيفن بلاني، عن عقد مؤتمر دولي بلندن يوم 22 يناير الجاري، حول التهديدات الإرهابية والتدابير الأمنية التي يتعين اتخاذها للتصدي لها بمشاركة كنداوالولاياتالمتحدة وأستراليا وبريطانيا ونيوزيلندا، الأعضاء في شبكة تدعى (خمسة عيون) لجمع وتبادل المعلومات. وفي السياق نفسه، كتبت صحيفة (لا بريس) أن رئيس فريق العمل الاستشاري حول الأمن، السناتور المحافظ، فيرن وايت، أكد أن الهجمات الارهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في باريس لن يكون لها أي تأثير على خطة حماية مبنى البرلمان في أوتاوا، مبرزا أن الخطة التي سيتم الإعلان عنها ستأخذ بعين الاعتبار كل الخيارات الأمنية للتعامل مع جميع الاحتمالات لتأمين محيط البرلمان. ذات الصحيفة، تطرقت إلى اعتقال ثلاثة أشخاص بالأراضي الكندية خلال الأيام الأخيرة للاشتباه في تورطهم في أنشطة إرهابية ولكونهم يشكلون تهديدا "خطيرا" لأمن البلاد حسب وزير الأمن العمومي الكندي، الذي أكد على عزم السلطات متابعة أي شخص يشكل تهديدا لأمن البلاد ولسلامة المواطنين. على صعيد آخر، كتبت صحيفة (لو دوفوار)، تحت عنوان (النفط يصد مخططات المحافظين)، أن انخفاض أسعار النفط سيعيق جهود الحكومة لتحقيق التوازن المالي للميزانية العامة المقبلة كما سيجبر حكومة أوتاوا على استعمال احتياطيات الطوارئ للحفاظ على وعودها بتحقيق فائض في الميزانية خلال السنتين المقبلتين، حسب توقعات الاقتصاديين. وأوضحت الصحيفة أنه بدلا من تحقيق فائض يصل إلى 9ر1 مليار دولار في السنة المالية الحالية و3ر4 مليار في السنة القادمة، كما وعد بذلك وزير المالية، جو أورليفر، فإن عجز الميزانية سيبلغ على التوالي 3ر2 مليار و600 مليون دولار. وبالدومينيكان، تناولت صحيفة (ليستين دياريو) إعلان النيابة العامة عن إلقاء القبض على 25 شخصا من بينهم الرئيس السابق لمديرية مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للشرطة الوطنية ورئيس العمليات الخاصة بها ونائبين للمدعي العام وذلك بتهمة سرقة 950 كلغ من مخدر الكوكايين بالإضافة إلى مبالغ مالية مهمة من مقر شعبة مكافحة المخدرات بعد أن تمت مصادرتها من عصابات الاتجار بالمخدرات، مشيرة إلى أن التحقيق ما زال متواصل للكشف عن جميع المتورطين في هذه العملية. من جانبها، توقفت صحيفة (إل كاريبي) عند الدعوة التي وجهها الرئيس الدومينيكاني، دانيلو ميدينا، إلى رجال الأعمال ببورتو ريكو، بمناسبة الزيارة التي قام بها أمس الثلاثاء إلى الجزيرة الكاريبية، للاستفادة من الفرص الاستثمارية التي تقدمها بلاده للمستثمرين الأجانب والتي مكنت الدومينيكان من استقطاب 5ر7 مليار دولار من الاستثمارات المباشرة خلال ثلاثة سنوات، مشيرة إلى توقيع ميدينا وحاكم بورتو ريكو أليخاندرو باديلا، على 11 اتفاقية للتعاون تهم مجالات التجارة والاستثمار وحماية البيئة والتعاون الأكاديمي ومحاربة المخدرات. وببنما، كشفت صحيفة (لا إستريا) أن نوابا بالجمعية الوطنية (البرلمان) يسعون إلى إحداث لجنة للتحقيق في طريقة عمل محكمة العدل العليا خلال السنوات الأخيرة، مبرزة أن هذه المبادرة ترمي إلى التحقيق في مآل 14 شكاية تقدم بها مواطنون وهيئات ضد رئيس المحكمة، خوسي آيو برادو، متهمين إياه بالتلاعب بجهاز القضاء او إخفاء أدلة في بعض الملفات الرائجة أمام المحاكم. من جهتها، أشارت صحيفة (بنماأمريكا) إلى أن المحكمة الانتخابية رفضت الطعون التي تقدم بها ثلاثة نواب من حزب التغيير الديموقراطي (معارضة) للطعن في نتائج الانتخابات الجزئية المعادة الشهر الماضي، موضحة أن المعارضة تزعم أن هناك "تواطؤا بين المحكمة الانتخابية والحكومة"، نجم عنه رفض الطعون رغم الأدلة الواضحة على وجود خروقات واستغلال وسائل الدولة لفائدة مرشحي الحزب الحاكم. وبالمكسيك، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن العنف في أمريكا اللاتينية سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على النمو الاقتصادي في السنوات المقبلة. وأوضحت الصحيفة، نقلا عن البنك الدولي، أن المنطقة تعتبر من أكثر المناطق عنفا في العالم وأن ارتفاع موجة الجريمة يعد من أكبر المخاطر المحدقة بالاقتصاد في المنطقة، إلى جانب احتمال انعكاس تدفق رؤوس الأموال نتيجة الزيادة المتوقعة في أسعار الفائدة في الولاياتالمتحدة وتباطؤ النمو في الصين التي كانت في السنوات الأخيرة مستوردا رئيسيا للمواد الخام خاصة من أمريكا الجنوبية. أما صحيفة (ال يونيفرسال) فكتبت أنه بناء على طلب أولياء أمور الطلبة ال42 المفقودين بولاية غيريرو الذين شددوا على ضرورة أن يمتد البحث ليطال المنشآت العسكرية، أعلن مكتب المدعي العام للجمهورية أنه بإمكان هؤلاء الأولياء دخول ثكنات الجيش، ولكن "بطريقة منظمة ومع احترام مؤسساتنا".