عاد إلياس المالكي إلى أسوار السجن، بعدما أدانته المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة، أمس الثلاثاء، بالحبس أربعة أشهر نافذة وغرامة مالية قدرها 5 آلاف درهم. وأدين المالكي بتهمة الإخلال بالحياء العام، بينما برأته المحكمة من تهم التحريض على الكراهية والتمييز، إثر تنازل جمعيات وشخصيات أمازيغية عن شكواها ضده. وتمت متابعة المعني بالأمر، بعد أن تقاطرت عدد من الشكاوى ضده، أبرزها من طرف 15 شخصية أمازيغية وسياسية، إلا أن المحكمة قضت بتبرئته من تهمة التحريض على الكراهية والتمييز، بعد تنازل هذه الأطراف عن الدعاوى. ورغم صدور هذا الحكم، لا يزال سجل اليوتيوبر مفتوحا قضائيا، إذ ينتظر أن تنظر المحكمة نفسها يوم غد الخميس في شكوى جديدة قدمتها إحدى المواطنات ضد المالكي، تتهمه بالإساءة إليها عبر محتوى إلكتروني باستخدام عبارات خادشة. جدير بالذكر، أن إلياس المالكي قضى 3 أشهر في السجن المحلي بمدينة الجديدة، بسبب واقعة الاعتداء على يوتيوبر آخر.