قالت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، خديجة أبلاضي، إن وكيل الملك بابتدائية العيون استدعاها أمس الثلاثاء عبر الهاتف، مباشرة بعد مداخلة لها في اجتماع حول "التدبير الحضري بالمناطق القاحلة" تحدثت فيها عما وصفته بالفوضى الكبيرة التي يعرفها العقار بالعيون. وأكدت أبلاضي، في اتصال مع هسبريس، أن مداخلتها كانت حول مشاكل العقار بالعيون وما تخلفه من استياء لدى المواطنين، ومن تهديد فرص الاستثمار العمومي وغيره، وآثرت طرحها في ندوة يحضرها وزير الدولة عبد الله بها، ووزير الداخلية محمد حصاد، ووزراء آخرون ومسؤولون من داخل المغرب وخارجه. وتبعا لرواية أبلاضي، فإنها اكتشفت بعد مثولها أمام وكيل الملك، أن الأمر يتعلق بشكاية تحمل تاريخ 23 يوليوز 2014، يتهمها فيها مسؤول محلي بالعيون، بتحريض السكان ضده بسبب مشروع بناء مدرسة خاصة وسط حي الأمل بالعيون. وحسب نص الشكاية، فإن أبلاضي متهمة بتحريض سكان حي الأمل ضد مواطن اعتزم بناء مدرسة خاصة بعد حصوله على التراخيص المطلوبة من الجهات المعنية، كما جاء فيها أيضا أن أبلاضي اعتصمت بمكان البناء وحرضت الساكنة على مهاجمة القوات العمومية التي كانت حاضرة بعين المكان، وأنها قامت بزراعة أشجار في الأرض المخصصة للمشروع. وتعليقا على موضوع الشكاية، نفت النائبة البرلمانية المنحدرة من مدينة العيون، الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها كانت قد توصلت بشكايات من مواطني حي الأمل يعتبرون فيها أن مسؤولا بمندوبية الاتصال بالعيون ترامى على ساحة عمومية وفق تصميم تهيئة المدينة، وعملت على إيصال الشكايات إلى الجهات المختصة، قبل أن ترفع يدها عن الموضوع بعد علمها بأن الأمر يتعلق بملف معروض على القضاء.