أكد الأمين العام لحزب الاستقلال، والوزير الأول، عباس الفاسي، خلال تجمع انتخابي، أول أمس الاثنين، في الدارالبيضاء، تمسكه بإطار الكتلة الديمقراطية، التي تم تأسيسها سنة 1992 بمبادرة من أربعة أحزاب، هي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي، موجها في الوقت نفسه انتقادات حادة لحزب الاصالة والمعاصرة. "" ودعا الفاسي أنصاره إلى حملة انتخابية نظيفة تحترم كرامة الجميع، وقال “لن أقبل من مرشحي حزب الاستقلال السب أو القذف أو الشتيمة، لكن من تهجم علينا، لا يمكننا أن نكون ضعافا أمامه”.
ووجه انتقادات لاذعة إلى غريمه، الأصالة والمعاصرة، قائلا “هل سنذهب للبحث عن حلفاء آخرين، لا نعرف كيف خلقوا أو نشأوا”، مؤكدا أن الحكومة، التي يرأسها، ستستمر بدعم من الكتلة الديمقراطية والتجمع الوطني للأحرار.
وأضاف الفاسي مؤكدا على لازمة “التشويش” التي أطلقها قبل يومين “هناك أحزاب سياسية تريد خلق بلبلة وارتباك، حتى تختلط الأمور على المغاربة، وبالتالي، لن يذهبوا للتصويت يوم 12 يونيو الجاري، لأنهم يريدون أن يظهروا أن الحكومة والحكم في واد والشعب في واد آخر، وهناك أحزاب تريد أن تجعل من الانتخابات العامة مناسبة لانتخابات تشريعية حتى تتغير الحكومة يوم 13 يونيو. ليس هناك حزب سياسي في العالم يكون في الحكومة ويخرج إلى المعارضة، خلال الحملة الانتخابية”.