علن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم السبت، أن انعقاد القمة العربية الإسلامية يأتي في ظروف استثنائية ومؤلمة. وجدد بن سلمان، في افتتاح أعمال القمة اليوم، رفض بلاده هذه الحرب الشعواء التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون، داعيا إلى العمل على فك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة. وأضاف ولي العهد السعودي: "المملكة بذلت جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث في غزة، واستمرت في التشاور والتنسيق لوقف الحرب"، وزاد: "نجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية"، مؤكدا "الدعوة إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين وحفظ الأرواح". Loading Ad 00:00 / 00:00 كما قال بن سلمان: "إننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، لتبرهن على ازدواجية المعايير"، مؤكدا أن "الأمر يتطلب منا جهدا جماعيا منسقا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف". وانطلقت في الرياض، اليوم، القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تأتي استجابةً للظروف الاستثنائية التي يشهدها قطاع غزة. وتبحث القمة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يعيشه قطاع غزة جراء القصف والهجوم الإسرائيلي المتواصلين منذ السابع من أكتوبر الماضي، تاريخ إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى". وتأتي القمة في ظل الدعوات والحراك السياسي الدولي من أجل تنفيذ وقف لإطلاق النار كهدنة إنسانية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.