أياما فقط بعد شكاوى عدد من اللاجئين السوريين من تعامل فظ للسلطات الجزائرية بعد أن طردتهم إلى داخل التراب الوطني، أكد مواطنان سينغاليان شقيقان أنهما تعرضا اليوم لمعاملة لا إنسانية من لدن حرس الحدود الجزائري المرابط على الشريط الحدودي بين الجزائر والمغرب. وقال المواطن السنغالي، محمد دياي 22 سنة، إنه "عندما حاول رفقة شقيقه عبور الأراضي المغربية في اتجاه الجزائر، لاستخلاص أجرتيهما من فلاح جزائري كانا قد اشتغلا لديه، تعرض لمعاملة لا إنسانية، واعتداء شنيع من قبل حرس الحدود الجزائري". وتابع الشاب السنغالي، في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أن حرس الحدود الجزائري أشبعه ضربا، مما أدى إلى إصابته بجروح خاصة على مستوى الفم، كما طالبه طالبه هو وشقيقه أبو بكر دياي 25 سنة بمغادرة المكان فورا في اتجاه التراب المغربي، دون اعتبار لحالتهما الصحية ووضعهما الإنساني. وبادرت السلطات المحلية والأمنية المغربية باستقبال المواطنيْن السنغاليين، بعد أن تعرضا للطرد من طرف حرس الحدود الجزائري، وذلك بالقرب من مكان الحادث على الشريط الحدودي بين البلدين، على مستوى منطقة أولاد الملحة الواقعة على بعد حوالي 3 كلم من المركز الحدودي "زوج بغال" بالجماعة القروية أهل أنجاد. وأفاد المصدر ذاته أن السلطات المعنية سارعت إلى نقل الشقيقين السنغاليين على وجه السرعة إلى مستشفى الفارابي بوجدة لتلقي العلاجات الضرورية من إصاباتهما المختلفة جراء الاعتداء عليهما من طرف حرس الحدود الجزائري.