أثنت الجماهير المغربية على الأداء الذي قدمه لاعب الأهلي المصري وليد أزارو، خلال مشاركته في ودية المنتخب المغربي، أمام أوزباكستان، التي أجريت مساء أمس، على أرضية مركب محمد الخامس بالبيضاء، حيث أظهر اللاعب مهارات جيدة أمام الخصم،ومستوى بدني وتكتيكي جيد، إذ اعترف الجمهور بأحقيته في مرافقة خالد بوطيب إلى نهائيات "مونديال" روسيا، بعد تفوقه في اختبار اليوم. وانقسم الشارع الكروي المغربي، إلى منتقدين ومعجبين بأداء العناصر الوطنية، أمام منتخب أوزباكستان، حيث أكدت الفئة الثانية، أن المنتخب الوطني المغربي بات يتوفر على مواهب شابة كبيرة تُوفر للناخب الوطني هيرفي رونار مجالا أوسع لاختيار اللاعب الأفضل، حيث أشاد العديدون منهم بمستوى اللاعب أمين حارث الذي بات يعتبر مستقبل المنتخب الوطني، بعد الأداء الجيد الذي قدمه خلال ودية أوزبكستان، معتبرين أنه "رجل" المواجهة. أما الفئة الثانية، فقد انتقدت بشكل كبير أداء لاعبي المنتخب الوطني، معتبرين أن الانسجام قد غاب عن مجموعة من العناصر أمام منتخب وصفته ب"الضعيف"، مطالبة باختبار أداء اللاعبين أمام منتخبات قوية، للوقوف على المستوى الحقيقي ل"أسود الأطلس" قبل التوجه إلى روسيا،ل اسيما وأن خصم المغرب في كأس العالم 2018، المنتخب الإسباني، قد حققا انتصارا بحصة عريضة في وديته أمام المنتخب الأرجنتيني، وهو ما ينذر بصعوبة مهمة المنتخب المغربي. ونوه رونار خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، بالمنافسة الكبيرة على مركز الهجوم داخل الفريق الوطني، رافضا في الآن ذاته الحسم في إمكانية وجود أيوب الكعبي، الذي سجل الهدف الأول، من عدمه في نهائيات "المونديال"، مضيفا أن اللاعب كان حاسما لكن بالمقابل، كانت هنات بعض الملاحظات فيما يخص التناسق والتناغم مع اللاعبين الآخرين. وأشاد الناخب الوطني بسفيان أمرابط وإمكانية مشاركته في مركز وسط الميدان أو الظهير الأيمن مثلما يفعل مع فريقه فاينورد الهولندي، مؤكدا أنه يعول عليه في المستقبل، فيما أبدى تحفظا حول أداء زكرياء لبيض، معتبرا أنه يقدم مستويات أحسن مما قدمه اليوم، مرجحا أن يكون عامل الضغط واللعب في المغرب قد أثر نوعا ما على مستواه التقني والبدني.