اعتبر الناخب الوطني هيرفي رونار أن الفوز في مباراتين إعداديتين في أقل من خمسة أيام أمام كل من صربيا وأوزبكستان، يعد أمرا إيجابيا، خاصة بعد التغييرات الكثيرة التي تم إحداثها على التشكيلة الرسمية التي خاضت مواجهة اليوم، أمام المنتخب الأوزبكي، حيث تم منح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الذين لم يخوضوا لقاء الجمعة الماضي. وفسر الناخب الوطني عدم الزج ببدر بانون، مدافع الرجاء البيضاوي، بعد مغادرة غانم سايس، إلى الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبات، مؤكدا أنه فضل عدم المغامرة ببانون، مشيرا في الآن ذاته إلى أن سايس ذاته كان مريضا لثلاثة أيام، كما تنتظره مباراة مع فريقه الجمعة، مما دفعني لإراحته بإخراجه مبكرا. وأضاف المدرب الفرنسي أن الضغط العالي كانت دائما ميزة للفريق الوطني وظفها في نهائيات كأس أمم إفريقيا وفي العديد من المباريات الأخرى، مردفا "في المونديال سنلعب أمام منتخبات عملاقة وبالتالي، ليس من الجيد أن نتركهم يلعبون بالطريقة التي يفضلونها، والضغط العالي يساعدنا على استخلاص كرات والتأثير على الخصم". ونوه رونار خلال الندوة الصحافية التي تلت المباراة، بالمنافسة الكبيرة على مركز الهجوم داخل الفريق الوطني، رافضا في الآن ذاته الحسم في إمكانية وجود أيوب الكعبي، الذي سجل الهدف الأول، من عدمه في نهائيات "المونديال"، مضيفا أن اللاعب كان حاسما لكن بالمقبل، كانت هنات بعض الملاحظات فيما يخص التناسق والتناغم مع اللاعبين الآخرين. وأشاد الناخب الوطني بسفيان أمرابط وإمكانية مشاركته في وسط الميدان أو الظهير الأيمن مثلما يفعل مع فريقه فاينورد الهولندي، مؤكدا أنه يعول عليه في المستقبل، فيما أبدى تحفظا حول أداء زكرياء لبيض، معتبرا أنه يقدم مستويات كبيرة أحسن مما قدمه اليوم، مرجحا أن يكون عامل الضغط واللعب في المغرب قد أثر نوعا ما على مستواه التقني والبدني. وفي تعليق على النتيجة الساحقة، التي هزم بها إسبانيا منتخب الأرجنتين، مساء اليوم، 6-1، قال رونار "عند نهاية مباراة المغرب، قمة بإطلالة لأرى إن كان الفريق الإسباني قد شارك ب13 أو 14 لاعبا.. صراحة لا يجب أن نرهق أنفسنا بمتابعة الخصوم كثيرا. منتخب إسبانيا عملاق وأكيد أنه سيلعب المونديال المقبل من أجل البحث عن التتويج".