أجمع المتتبعون والمحللون الرياضيون، على أن الخط الدفاعي كان نقطة ضعف المنتخب الوطني المغربي، خلال وديته أمام منتخب صربيا، التي أجريت، أول أمس الجمعة، على أرضية الملعب الأولمبي بتورينو، ضمن استعدادات "أسود الأطلس" لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، حيث غاب التناغم والانسجام عن ثنائي الدفاع مروان داكوستا والمهدي بنعطية، وقد ظهر ذلك جليا خلال المواجهة. التغطية الدفاعية والانسجام مع العميد بنعطية، غابت عن اللاعب مروان داكوستا، كما أن تنافسيته الغائبة، ظهرت خلال مشاركته في ودية صربيا، إذ يفضل الجمهور المغربي إقحام اللاعب غانم سايس بدل داكوستا، وذلك بعد الأداء المتميز الذي قدمه خلال مشاركته في التصفيات الإفريقية، فضلا عن تناغمه بشكل جيد مع المدافع المهدي بنعطية، ليُكوّنا ثنائيا جيدا. ووقف الجمهور المغربي على أزمة الظهير الأيسر التي يعاني منها المنتخب، بعد الأداء الباهت الذي ظهر به حمزة منديل بودية صربيا، حيث عجز اللاعب عن استغلال الفرصة الأخيرة التي منحها له الناخب الوطني هيرفي رونار، على الرغم من فقدانه لعامل التنافسية وإبعاده عن مباريات فريقه طيلة الموسم، وأظهر أنه لا يمكن الاعتماد عليه بنهائيات "مونديال" روسيا لضعف مستواه، حسب آراء المتابعين. وانتقدت فئة عريضة من الأنصار، مناداة المدرب الفرنسي على لاعب ليل حمزة منديل، في وقت ظل فيه أشرف لزعر بعيدا عن تشكيلة المنتخب الوطني منذ مدة، مطالبة الناخب الوطني باستدعاءه لشغل مركز الظهير الأيسر خلال مباراة أوزباكستان ومنحه هو الآخر فرصة جديدة، أملا في إنهاء أزمة هذا المركز، أو الاعتماد على أشرف حكيمي الذي يظل أفضل من منديل. وكان الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، قد انتقد أداء المنتخب المغربي في المباراة الودية التي خاضها أمام صربيا، خاصةً في ما يخص النزالات الثنائية والضغط على الخصم، لكنه بالمقابل ثمن الفوز بالمباراة، رغم طابعها الودي، والتي انتهت لصالح الأسود بهدفين مقابل هدف واحد. وقال رونار في تصريحات تلفزية بعد نهاية المباراة "لم ندخل في أجواء المباراة مبكراً، وجب أن نكون أكثر حضوراً في النزالات الثنائية، لكن بعد مرور الدقائق، تمكنا من السيطرة والضغط الفعال على الخصم". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com