تم الإفراج عن الطالب المغربي إبراهيم سعدون مساء السبت بعدما اعتقلته القوات الروسية في منطقة دونيتسك منذ أكثر من خمسة أشهر وحُكم عليه في منطقة دونيتسك الانفصالية بالإعدام بتهمة "القيام بأنشطة مرتزقة". فيما لعبت السعودية دورا هاما في عملية الإفراج. اُستُقبل الطالب المغربي إبراهيم سعدون مساء السبت في مطار الدارالبيضاء بالمغرب قادما من السعودية بعد فترة اعتقال دامت أكثر من خمسة أشهر. وكانت القوات الروسية اعتقلته وحكمت عليه محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية بالإعدام بتهمة "القيام بأنشطة مرتزقة". ولعبت السعودية دورا هاما في عملية الإفراج التي شملت إطلاق سراح عشرة أسرى لدى السلطات الانفصالية الموالية لروسيا في إقليم دونيتسك، من بينهم الطالب إبراهيم سعدون. وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية فور وصوله إلى مطار الدارالبيضاء، تقدم والد إبراهيم بالشكر إلى السلطات السعودية والمغربية على مجهوداتها لإطلاق سراح نجله. وللتذكير، كانت السلطات الروسية قد اعتقلت إبراهيم سعدون في أبريل الماضي إلى جانب كل من البريطانيين إيدن أسلين وشون بينر بعد قتالهم إلى جانب القوات الأوكرانية بمدينة ماريوبول.