احتج المئات من ساكنة الداخلة، أمام المركز الجهوي للأمن بالمدينة، وذلك بعد إعلان السلطات الأمنية عن مقتل التاجر المختطف بالداخلة لحبيب اغريشي محروقا. وندد المتجمهرون على طريقة سير التحقيق وكيف لعناصر الشرطة القضائية بمدينة الداخلة، أن تطلق سراح المشتبه في الأول ومفتاح الجريمة التاجر الآخر الذي عثر عليه مقتولا هو الآخر، والذي تم أخذ شهادته وإطلاق سراحه مباشرة. عائلة أهل لحبيب والمئات من المتضامنين مع العائلة، رددوا شعارات كتندد بالطريقة التي تعامل بيها الأمن مع قضية لحبيب، فيهم لي اتاهم عناصر أمنية بالتماطل وفيهم لي ندد بحوادث الإختطاف لي كانت نادرة فالداخلة، وفيهم لي بغا يركب على الحدث ويحول القضية لملف سياسي. هاد القضية ولات خطيرة، وحادث الاختطاف أثر على هدوء وطمأنينة المدينة وعائلة لحبيب ترزات فولدها بالإضافة إلى التاجر صديقو لي ولا هو المتهم الأول ولكن التصريحات لي طلقات أمام مركز الأمن خطيرة وغادي ايكون ليها تأثير على الأمن العام فالمدينة.