اختار نشطاء حركة 20 فبراير بالقنيطرة تخليد ذكرى الأولى بإطلاق مبادرة ''تحركوا'' انخرط فيها شباب وشابات الحركة في حملة جماعية للتبرع بالدم، ثم قرروا توزيع الورود على رجال الأمن بالمدينة. لكن يبدو أن التوتر بين الحركة ووالي الأمن بالمدينة، التي تعرف استمرار قمع المسيرات دون غيرها من المدن، لم يمكن شباب الحركة من إتمام المبادرة. وصرحت وداد ملحاف ناشطة بالحركة وابنة مدينة القنيطرة، ل ''كود''، أن رجال الأمن تفاعلوا مع المبادرة في بادئ الأمر، لكن عندما "وصلنا قرب ولاية الأمن لكي نوزع الورود على رجال الرشطة لتأكيد سلمية حركتنا قابلنا رجال الاستعلامات العامة بضرب وطرح الورود أرضا". وليست المرة الأولى التي تشهد فيها القنيطرة ردود فعل مماثل، من طرف قوى الأمن، هل المدينة لها خصوصية معينة؟ سؤال يطرحه باستمرار شباب الحركة بالمدينة.