خرج عدد من شباب حركة 20 فراير إلى شوارع العاصمة يومه الخميس 17 مارس 2011 وفي خطوة مسبوقة من أجل توزيع الورود على رجال الأمن وذلك من أجل إيصال رسالة قوية مفادها وقف ظاهرة الرشوة في إدارات الدولة وخصوصا الأمن الوطني.
وكان شباب الحركة قد أعلنوا برنامجا متنوعا هذا الأسبوع اطلعت عليه هسبريس وابتدأ الأربعاء بحملة 16 مارس 2011 من أجل التبرع بالدم، ويستأنف الخميس بعملية توزيع الورود لوقف الرشوة، والجمعة بتوجيه رسالة المحاسبة عبر مطالبة كل مواطن قرر التوجه إلى إدارة عمومية في ذلك اليوم باحترام "الصف وما يسمح حتى لواحد يتعدى على حقوقو". ليكون يوم السبت 19 مارس موعدا لمقاطعة القنوات العمومية وعدم مشاهدتها.
وسيتوج هذا البرنامج بالخروج على غرار يوم 20فبراير في كافة أنحاء المملكة تحت شعار جميعا من أجل التغيير.
هذا وقد ظهر العديد من شباب الحركة في صور مختلفة يتبرعون بدمهم ويوزعون الورود معلقين "بادجات" في أعناقهم تعلن عن مسيرات 20 مارس المقبلة.