كشفت مصادر مطلعة ل "كود "،ان تحالف الاغلبية الذي ابرمته قيادة حزب التجمع الوطني لاحرار مع حزب الاستقلال لمنح هاد الاخير رئاسة جهة الدارالبيضاءسطات انفجر بسب القادري، وذلك بعد ما تحدى قيادة الحزب التي امرته بفك احتجاز الاعضاء الناجحون ببرشيد و الرجوع الى الصواب و اعطاء رئاسة برشيد الى الاحرار الذي حصل على 14 صوت و الاستقلال 5 اصوات و يريد الرئاسة ضد ارادة الساكنة التي ستفقد الثقة في العملية السياسية برمتها بحيث اراد القادري منح رئاسة بلدية برشيد لاخيه طارق القادري . و اضافت المصادر نفسها ،ان القادري الذي كان حزب الاستقلال يرشحه لتولي حقيبة وزارية في حالة دخول الحزب الى الحكومة ،اقسم بايمانه ضد في رئيسه نزار بركة الذي طلب منه احترام ارادة ساكنة مدينة برشيد، التي وضعت نقتها في حزب التجمع الوطني الاحرار بحصوله على المرتبة الاولى ب 14 مستشار ،مضيفة ان قادة حزب الحمامة دفعت بشفيق بنكران لوضع ترشيحه لرئاسة اكبر جهة ،مما قد يبعتوا اوراق البث الاستقلالي بعدما قدم معزوز ترشيحه لرئاسة الجهة .