أفردت مصادر جد موثوقة لجريدة Rue20 الإلكترونية، أن الإستقلالي طارق القادري، فجر تحالف الأغلبيك بالدارالبيضاء، متحدياً قرار قيادة الحزب التي أمرته بالعودة لجادة الصواب، بعدما إتهمه منافسوه بإحتجاز الأعضاء المتفوقون في إنتخابات ثامن شتنبر ببرشيد. و تضيف مصادرنا أن القادري، الذي شرع في حشد الدعم للإستوزار، يرفض قرارات نزار بركة لتسليم رئاسة مجلس جماعة برشيد الى الأحرار الذي حصل على 14 صوتاً، بينما لم يحصل الإستقلال سوى على 5 أصوات. ذات المصادر، شددت على أن نزار بركة طلب من القادري، إحترام إرادة الساكنة والإنضباط للتحالفات، دون جدوى.