كما سبق لگود أن نشرت، يعيش حزب العدالة والتنمية باقليم تزنيت على صفيح ساخن، ينذر بتفجر الوضع التنظيمي، على بعد اسابيع عن موعد الانتخابات. الجديد في التوتر الذي تسبب فيه ترشيح عبد الجبار القسطلاني الذي رشحته اللجنة التي ترأستها الوزيرة جميلة المصلي، تكشفه گود ويتعلق باكتشاف استمرار امتلاك القسطلاني لبقعة ارضية بمنطقة اكلو الشاطئية كان قد استفاد منها كعضو بالمجلس الاقليمي لتزنيت سنة 2009 واثارت حينها جدلا واسعا بالاوساط المحلية بين من اعتبرها رشوة ومن اعتبرها ريعا، دفع بالقسطلانس الى اعلان التخلي عنها، قبل ان يتم اكتشاف انها ماتزال في ملكيته. هذا المستجد الذي تنفرد گود بنشره القى بظلاله على الاجتماعات التي يعقدها حزب العدالة والتنمية بتزنيت في اطار الاعداد للانتخابات، حيث ذكرت مصادر اتصلت بگود ان عدد كبير من أعضاء الحزب يعدون عريضة سيعلنون من خلالها مقاطعتهم للانتخابات اذا تمت تزكية القسطلاني الذي يشغل مهمة عضو بديوان الوزير رباح.