شعلات حرب سياسية قوية فالجهة الشرقية، بين حزب "التراكتور" و"الحمامة"، حيت فلوقيتا اللي انزل فيها، عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، وعضو اللجنة الوطنية للانتخابات ب"البام" للتيران، ودار مجموعة من اللقاءات باش اوجد للانتخابات، خرج ليه حزب التجمع الوطني للأحرار بالجنب، وخذاو ليهم رئيس جماعة بني أنصار وداروه مرشح في الانتخابات البرلمانية فالناظور. مصادر "كود"، قالت، أن الاختراقات اللي تعرض ليها "البام" خلات الباميين يديرو تاكتيك جديد، وبداو كينسجو فتحالفات قبلية مع أحزاب أخرى محاولين يسدو الطريق على "الحمامة"، وتفاهم معاهم على الجماعات اللي غادي أغطيها كل حزب، ويدخل معاهم فاللعب نتاع عطيني نعطيك، حيت كيراهن باش إجيب "التراكتور" 7 نتاع المقاعد فالبرلمان بالجهة الشرقية. الناس اللي مهتمين بالسياسة كيقولو أن هاد السرعة باش خدام بيوي، جات نتيجة عملية الترحال اللي عرفها "البام"، بعدما قام هشام الصغير رئيس المجلس الإقليمي نتاع وجدة بالرحيل للاحرار وجر معه عدد كبير من "الباميين" وخذاهم لحزب أخنوش. لكن رغم التحركات نتاع بيوي، القيادات الحزبية نتاع "الأحرار" تبعات هاد الشي اللي كايدير وكلفات المناضلين نتاوعها باش اكتبو تقارير مفصلة على تحركات باقي الأحزاب، بعدما شافت بيوي بحال إلى كايدير "لاكوم" لداكشي اللي بناه حزب اخنوش، هاد الشي اللي خلا هشام الصغير انزل للتيران، ويرافق محمد اوجار المنسق الجهوي ل"الحمامة" بالشرق فالخرجات نتاعو ويدير التعبئة لحزب التجمع الوطني للأحرار، بديك الطريقة نتاع شدلي نقط ليك. ومن بين الأسباب اللي خلات هاد الصداع انوض، هو كيفية الحصول على منصب رئاسة مجلس جهة الشرق، حيت بيوي أعلن الترشح نتاعو وباغي يكون رئيس مجلس الجهة للمرة الثانية، فيما حزب "الاحرار" باقي معلنش على المرشح نتاعو لرئاسة مجلس الجهة، وممكن باهذها اما هشام الصغير أو أوجار، حيت غادي يحط الحزب قوتو كاملة باش ياخذ هاد المنصب وهادشي ايخليه يدخل يلعب الشوط الثاني مع "البام" على رئاسة مجلس جهة الشرق..ديك الساعة أراك الفراجة.