كاين شي منتخبين مكيحشمو مافيهوم حيا، رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي لي حاول يروج عبر الاعلام انه امتص غضب الساكنة فجرادة، مشا قبل الجنازة وبدا كيدير حملة انتخابية سابقة لاوانها، فالوقت لي كان خاص والي الجهة هو لي يكون فبلاصتو ويمشي يدير خدمتو. السؤال هو علاش الصهد جاي للبلاد من لبلايص لي شادهوم البام؟، اولا الحسيمة او الريف لي كيفولو البام انه اكبر معاقلهم وانهم هوما لي كيتحكمو فيه كيف بغاو وتفضحو فحراك الريف، ثم الان جرادة اي جهة الشرق لي كيسيرها ايضا البام، وحاول فيها بعيوي يقول انه دار خدمتو وقدر يمتص غضب الساكنة، فالوقت لي كان هاد الغضب كيكبر يوميا بسباب التهميش. هاد التهميش لي ساهم فيه حزب البام بشكل كبير جدا، ويكفي ان المواطنين يعرفو بأن بعيوي ولد وجدة فضل انه يخصص 85 بالمائة من الميزانية الثقافية ديال الجهة لوجدة و15 بالمائة المتبقية وزعها على الاقاليم الشبعة المتبقية واللي كتعاني من تهميش كبير بزاف. جرادة بوعرفة عين بني مطهر، العيون الشرقية ومناطق اخرى كثيرة بالجهة الشرقية كتعاني بشكل كبير جدا من التهميش وفالوقت لي كيتسناو هاد الناس مشاريع تنموية فمناطقهم، كيفضل بيوي يكب فوجدة فالمرتبة الاولى وكيتبعها بشوية ديال المشاريع فالناظور وبركان، اما باقي الاقاليم فإنها تحصل على الفتات وهادو من الاسباب لي ساهمات فهاد الحراك، حقاش بدلا ما يعطيو هاد المجالس الجهد والخدمة للمناطق لي فعلا منكوبة، كيفضل بعيوي يدشن المشاريع فالمدن لي فيها كاميرات الصحفيين، اما المناطق الشبه ميتة مكيتسوق ليها لا هو لا الباميين. السيد مشا كيعطي وعود بأنه يلا ماتحققش الملف المطلبي لساكنة جرادة غاينوض يقدم استقالته، تا حنا فكود انبقاو نفكروه مرة مرة بأن الملف ديال الساكنة مازال ماتحقق ونشوفو واش يكون ميحشم ويقدم شي استقالة.