مجلس جهة الشرق لي كيسير البامي عبد النبي بيوي قاليك منظم غدا الجمعة وبعد غد السبت أيام خاصة بجلب المستثمرين من الجالية المغربية فأوروبا باش يجيو يديرو إستثمارات فجهة الشرق لي كتعاني من ركود إقتصادي مهول كيساهم في حالة الاحتقان لي كتعيشها المنطقة. الجهة مادايراش شي حاجة من عندها كولشي غايخلصوا الاتحاد الاوروبي، وهاد لفلوس كيعطيها الاتحاد الاوروبي للمغاربة باش ينميو بيها المنطقة، ولكن مجلس الجهة الشرقية داير عراضة مبرعة لمغاربة الجالية والاغلبية ديال هاد الناس لي معروضين ماعندهوم حتى علاقة مع الاستثمار من غير شي وحدين لي فعلا مستثمرين برا وكانوا جاو يديرو إستثمارات في المنطقة ولكن لقاو صعوبات كبيرة ورجعو بحالهوم. مصدر من الجالية أكد ل"كود" أن عدد من الاشخاص اللذين تم إستدعاؤهم لحضور هاد المهزلة، ماخادامينش، وكاين فيهوم لي كيدفع شهادات المرض وكيتخلص من الدول الاوروبية لي ساكن فيها، يعني ما مستثمر ما ستة حمص غير جاي يتسارى يوماين يدوزها في أوطيل "بي لايف" ذو الخمسة نجوم فالسعيدية. وتساءل ذات المصدر، كيفاش هاد الناس كيقولو لينا أجيو تستثمرو فلوسكوم وجايبينا للسعيدية لي مافيها منطقة صناعية، علاش ماداروش هاد اللقاء فالناظور أو وجدة، خاصة أن أغلبية رجال الاعمال المغاربة فأوروبا ينحدرون من منطقة الريف، راه هذا اللعب فالمعقول، لبلاد باغيا يدخلوا ولادها يستثمروا فيها والاتحاد الاوروبي كيعاون فهادشي باش يوقف الهجرة السرية ويدبر على وليدات المغرب فبلادهوم، ولكن هاد الناس عندهوم حسابات سياسية. ذات المصدر يضيف، يلا كانت إرادة قوية ورغبة في جلب رؤوس الاموال للمغرب خاصة من الجالية خاصهوم يعاونونا ملي نجيبو فلوسنا، راه كاين رؤوس أموال كبيرة مستعدة دير مشاريع كبيرة فالمغرب وتساهم في الاقتصاد الوطني، كاينين ناس عندهوم مشاريع متميزة يقدرو ينقلوا تجربتهم للمغرب ولكن ملي تكون إرادة حقيقية في إحتضان هاد رجال الاعمال. نفس المصدر ل"كود" يضيف بأن العراقيل التي توضع أمام المستثمرين كبيرة حيث أعطى مثالا لمستثمر مغربي إبن منطقة الريف إستقدم شركاؤه من فرنسا وبلجيكا لإنشاء معمل ضخم بالناظور قبل سنوات خاص بتجفيف التوابل والخضر وتحويلها لبودرا، لكنهم إصطدموا بالكثير من العراقيل حيث عادوا إلى أوروبا بخفي حنين. ويزيد المصدر :" هاد السيد لم يتم إستدعاؤه، كما لم يتم إستدعاء رجال الاعمال الحقيقيين، جل الحاضرين لا علاقة لهم بالاستثمار، جايين يتساراو والجهة كضيع فرصة تاريخية بهادشي لي كاديرو".