استغرب زعيم حزبي، في اتصال مع "كود"، من البلاغ الصادر عن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية وفي الواحد ونصف ليلا، ، بحيث أنه "جعل جميع الأحزاب في كافة واحدة، بل اعتبر العدالة والتنمية الحزب الوحيد المدافع عن الديمقراطية" وذلك تعليقا على موقف البي جي دي من القاسم الانتخابي. وأوضح المسؤول الحزب ل"كود" :"واش هاد الحزب باغي يسرق مقاعد الأحزاب الصغيرة مرة أخرة"، مضيفا :"هذا ما حدث في استحقاقات 2016″. وزاد المصدر نفسه بالقول :" ف 2016 كنلقاو عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية، فايتا مقاعد حزب التقدم والاشتراكية 10 مرات، في حين أن عدد أصوات الحزب الحاكم لا يتجاوز 5 مرات عدد أصوات البي بي اس"، مضيفا :"كاين شي سرقة مقاعد قد هادي". مشددا هنا خاص العدالة بين الأصوات والمقاعد. وبل أكثر من ذلك يوضح الزعيم الحزبي ل"كود" بأن "ما وصفوه ببلوكاج تشكيل حكومة بنكيران نفس الشيء وقع، جابو الاسلامين مليون و618 الف صوت بغاو يحكمو البلاد ويحكمو 35 مليون مغربي، وراه هاد مليون و618 ألف صوت كتخليك تكون فقط الأول فالانتخابات وماشي تحكم البلاد، وبالتالي خصك دخل فالمفاوضات مع باقي الأحزاب الأخرى". وشدد المصدر نفسه بأن مبررات قيادة البي جي دي بخصوص رفض القاسم الانتخابي على اساس المسجلين، واهية. وهناك أدلة دستورية وتاريخية غادي تفنذها. هذا جدل كبير، فيه اجماع حزبي باستثناء "البي بي اس" لي طلع ذكي ودار رجلو الوسط، اجماع على احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، لي كيرفضو البي جي دي بشدة وكيعتبرو ضد الدستور والديمقراطية.