علمت "كود" من مصدر مطلع أن اجتماع المكتب السياسي المنعقد اليوم بمنزل عبد اللطيف وهبي بالرباط، شهد مشاداة كلامية وخلافات قوية على طريقة تدبير وهبي لمفاوضات القوانين الانتخابية. وقال مصدر حضر للاجتماع، إن الخلاف نشب بشكل قوي بين وهبي من جهة، وبين محمد الحموتي وسمير كودار من جهة أخرى، حول مقترح احتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، خصوصا بعدما ساند وهبي أغلب زعماء الاحزاب حول هذا المقترح. ويرفض كل من كودار والحموتي، القياديان البارزان في حزب البام، هذا المقترح، بحيث أنه ضمنيا يعني فقدان البام ل15 مقعد برلمان، خصوصا في الدوائر التي يتوفر فيها على حظوظ كبيرة. وفي ذات السياق، علمت "كود" أنه بعد الخلاف الشديد في اجتماع المكتب السياسي لحزب البام، تدخلت فاطمة الزهراء المنصوري، (المرأة الحديدية التي توصف بضمير الحزب)، باش توقف الصداع والخلاف، وتقترح تأجيل البث في الموضوع الى حين توسيع المشاورات. وتتفق 4 أحزاب وهي الأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري، على مقترح القاسم الانتخابي على أساس المسجلين (هاد القاسم كيحدد توزيع المقاعد في كل دائرة بعد إجراء عملية التصويت)، بمعنى أن الناس لي مشاركين ومصوتوش غادي يساهمو ف تحديد المقاعد لي غادي يحصل عليهم كل حزب، يعني المقاطعين غادين يطلعو برلمانيين، وهادي رافضها البي جي دي حيث كتعني تقليص المشاركة ديالو ف الانتخابات. وغادي يخسر أكثر من 25 تال 30 مقعد. في حين لا يزال حزب "الأصالة والمعاصرة" منقسما حول طريقة احتساب القاسم الانتخابي، بين من يرى ضرورة الحفاظ على نفس القاسم، حيث تاهو غادي يخسر مقاعد، ومن يرى ضرورة اعتماد تعديل جديد متفق عليه مع حزبي البي بي اس والاستقلال، يكمن في احتساب القاسم المشترك بناء على الأصوات المعبر عنها بما فيها الصحيحة والملغاة. عكس البي جي دي لي باغي غير احتساب القاسم على أساس الأصوات الصحيح.