سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ظاهرة خطيرة تقدر تسبب فانتشار كورونا فزمن "الطوارئ الصحية". "مطابخ سرية منزلية" عوضات المطاعم فإعداد الوجبات وتوصيلها للديور.. وشكايات فالموضوع وصلات للفتيت للتحذير من هاد النشاط لي عندو عواقب وخيمة على الصحة العامة
ظاهرة خطيرة كتهدد الصحة العامة وكتنذر بكارثة في زمن «كورونا». وتتمثل في ظهور سوق سوداء ديال الماكلة بانت بعدما فرض تطبيق «الطوارئ الصحية» إغلاق المطاهي والمطاعم. فحسب ما توفر، ل «كود»، من معطيات فإن عددا من مدن المملكة، وفي مقدمتها الدارالبيضاء، شهدت، منذ بدء تفعيل هذا الإجراء الوقائي، ميلاد «مطابخ سرية منزلية»، والتي تعد وجبات وتقوم ببيعها من دون ترخيص أو رقابة من الجهات المعنية، معرضة حياة المستهلكين للخطر، ومنذرة بتفشي الوباء، وهي الظاهرة التي كانت موضوع شكايات وجهت إلى وزارة الداخلية. ووفق ما استقته «كود من آراء، فإن هاد السوق السوداء ديال الماكلة بدات كتنتشر بشكل متزايد، مستفيدة من مواقع التواصل الاجتماعي اللي كدار عبرها لي كوموند. غير أن العالم الأزرق ماشي بوحدو لي مساهم فتوسع هاد الظاهرة. فالمفاجأة الأكبر التي اكتشفت تتمثل في كون أن شركات كبيرة ديال التجارة الإلكترونية معاونة بزاف فانتعاش هاد السوق بإتاحة أمام هذه «المطابخ السرية» تلقي الطلبات على تطبيقاتها، ثم التكلف بتوصليها إلى الزبائن. وفي تعليق على هاد النشاط الخطير، قال أحد مهنيي القطاع ل «كود»، «هادشي بالفعل كاين. فمثلا فكازا كاينة فيلا حول مولاها جزء منها لمطبخ سري كيصاوب فيه السوشي وكيبيعو للزبائن ديالو بالساتعانة بخدمة التوصيل لإحدى الشركات المتخصصة في المجال». وأضاف «ماشي غير كازا بوحدها لي كتعرف هاد النشاط. كاينة مدن أخرى»، مشيرا إلى أن شكايات في الموضوع وجهت إلى الداخلية للتنبيه لخطورة هذه الظاهرة التي ستكون لها انعكاسات خطيرة على الصحة العامة. وزاد موضحا «هادشي خطير وضررو كبير بزاف على صحة المستهكلك وكيضرب كاع المجهودات لي كدار لمكافحة الفيروس فالزيور»، مشيرا إلى ضرورة تشديد المراقبة والتعامل بحزم مع من يتأكد انخراطه في مثل هذه النشاط السري. يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت إغلاق المقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب وملاعب القرب، في وجه العموم، في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لخطر تفشي الوباء كورونا. وأهابت بعموم المواطنين إلى الانخراط والمساهمة القويين بمسؤولية وحس وطني والتجاوب الإيجابي مع مختلف التوجيهات والإجراءات المتخذة لتدبير هذا الطارئ الاستثنائي، والعمل على تجنب ارتياد أماكن التجمعات المكثفة، واحترام المعايير العامة للوقاية والسلامة الصحية التي تحث عليها السلطات المختصة.