رغم أن الاراضي الفلاحية ممنوع بشكل نهائي يتبنى فيها، وذلك للحفاظ على هاد المناطق لي كتأمن الماكلة للمغاربة، فإن جماعة بوعرگ ضربات هاد القوانين مع لحيط، وبدات كتعطي للديور لي تبناو بشكل عشوائي أمام أعين السلطات الوصية، رخص الماء الشروب وهادشي باش يرجعو الديور قانونيين. هادشي وقع حسب جمعية حقوقية فالناظور، فواحد القطعة أرضية لي ممنوع يتبنى فيها بشكل نهائي، حيث تحولت لتجزئة سرية، وتبناو فيها عدد من الديور، وقريب غادي تولي دوار كامل وهادشي لي غايقلص من الاراضي الفلاحية، والعجيب أن هاد الديور تبناو أمام أعين قائد بوعرك والسلطات، وهادشي ماكانش كافي ناضت جماعة بوعرك وفخرق خطير وعطات رخص الماء الشروب لهاد الديور، رغم أنه ممنوع عليها تعطيهوم هاد الرخص حقاش خاص ديك الديور يتهدمو لأنهم فوق اراضي فلاحية. مصادر “كود”، قالت أن الجمعية الحقوقية صيفطات شكاية بهاد الموضوع لوزارة الداخلية، لكن الوزارة وبقدرة قادر طوات هاد الملف ومادارت حتى حاجة فالوقت لي الملك ديما كيهتم بالفلاحة وكينبه لضرورة الحفاظ على الاراضي الفلاحية. عمالة الناظور ورغم علمها بهاد الموضوع فهي أيضا ساكتة عليه ومادارت حتى حاجة لا مع القيادة ولا الجماعة، حيث يدعي الرئيس بعلاقاته وبأن لا شيء سيمسه، وهادشي لي واقع دابا حيث تساءلت مصادر “كود”، عن هوية هاد المسؤول الكبير فوزارة الداخلية لي كيدعي رئيس الجماعة بقربه منه ومخلي عامل الناظور كيترعد وماقادر يدير حتى حاجة. رئيس الجماعة خرج وعطا توضيح خاوي فموقع محلي وقال أن هادوك الناس بناو الديور وهو خاصو يعطيهوم رخص الماء الشروب ميمكنش يعيشو بلا ما، طبعا هذا تبرير خاوي حقاش ممنوع تعطا لهاد الديور العشوائيين رخص الماء الشروب لأنهم بانيين فمنطقة ممنوع البناء فوقها البتة.