خرج مصدر من وزارة الداخلية بتبرير لما وقع في الحسيمة يوم أمس الجمعة مؤكدا أن مول الحوت لي طحنو كاميو دالزبل كان كايجيب حوت "الاسبادون" ولقاو عندو500 كيلو من هاد الحوت، لي مشا جابو فسيارة 207 من الناظور حسب مسؤول الداخلية. هاد الهضرة مامنهاش، علاش لعدة أسباب من بينها: أولا : صيادون فالمرسى ديال الناظور ومصدر مسؤول كينفيو بشكل تام أنه تم صيد شي إسبادون خلال المدة الاخيرة بالناظور، بل ويؤكدون أنه لا يوجد ولا قارب في إقليمالناظور يستطيع صيد الاسبادون حقاش المسؤولين قاموا خلال الاشهر الاخيرة بحجز آخر قارب كان يصيد الاسبادون، وأن هذا النوع من السمك يتم إستيراده إلى الناظور أيضا. ثانيا : يلا كان تصيد فالناظور بمعنى راه محسن فكري شراه داخل المرسى حقاش ميمكنش لقارب الصيد يحط الاسماك فغير المرسى أولا غادي يغامر بالباطو ديالو يلا مشى لجهة أخرى يط فيها الحوت وهادي مستحيل، بمعنى أن الحوت تشرى فالمرسى ديال الناظور حسب زعم الداخلية وإستطاع أنه يتباع بكل حرية فالمرسى ويخرج منها رغم المراقبة ويضرب 135 كيلومتر حتى للحسيمة وعاد شدوه تماك!، وهادشي يلا كان بصاح راه خاص تحقيق فالاشكالية لكبيرة ديال البيع ماشي ديال الاتلاف. ثالثا : المكان الوحيد الذي يتم فيه صيد الاسبادون بمنطقة الريف كاملة هو في تمسمان بإقليم الدريوش، وكاين تماك 11 قارب لصيد الاسبادون حسب مصادر "كود" جلها مملوك لأشقاء أحد أعوان السلطة هاد السيد مهمته هو يشكم على كاع تجار السمك لي مكيشريوش على خوتو وكيفضلوا يشريو الاسبادون على المنافسين ديالهوم، وهذا هو السيناريو الاقرب إلى الحقيقة بأن محسن فكري شرا على منافسي أشقاء عون السلطة فتمسمان وهو مشا باعو للسلطات فالحسيمة، لكن هادشي ماشي مؤكد حسب مصادر "كود" لي كتقول بأنه السيناريو الاقرب إلى الحقيقة حقاش هاديك هي المنطقة الوحيدة لي كيتباع فيها الاسبادون وكيتصيد. رابعا : مجرد إتلاف السلع المحجوزة أمام أنظار أصحابها كافي لقيام ثورة وهادشي لي كيخلي المسؤولين يحاولوا يهدنوا الطرح، حقاش لي دار إتلاف الحوت فوسط المدينة إرتكب خطأ فظيع كان ممكن يتسبب فثورة من بعد الوفاة الصادمة لمحسن فكري. التبريرات لي عطاها مسؤول الداخلية راه كتزيد تأزم الوضع أكثر لأنها كتبين أن الاسبادون كيتصيد ويدوز وحتى كيوصل باش يتباع عاد كياكل التاجر الدقة رغم أن المجرم الحقيقي هو الصياد لي كيمشي يصيد الحوت ويتسبب فمشاكل كبير للتاجر، بالاضافة طبعا للمراقبة في إقليم الدريوش أو الناظور أو مهما كانت المنطقة التي تم منها شراء الاسبادون.