تتاهمس ساكنة مدينة سوق السبت هذه الايام احدى الطرائف التي وقعت بالمدينة ,وتختزل هذه الطريفة المبكية حال الامن في المدينة اذ عمت الفوضى وحالة اللامن المنطقة لا عليكم سندخل في صلب الموضوع بدل ان نجتر الكلام ....يحكى ولازم تسمعوا هاد الحكاية الواقعية"واحد الكلبة غيورة "حاشاكم" دارت واحد العملية جريئة ما يقد عليها غي سيدي مولاي هاد الكلبة زعمات وبطريقة ذكية وشجاعة قل نظيرها في هاد البلد الامن بسرقة هاداك لي لكيسميهوه اصحاب الحال ب طولكي ولكي وبالتالي انتقمت بطريقتها الخاصة من ضحايا الاحدات المؤلمة بكل من تازة وسلا وبني ملال الي كانو ضحايا التدخلات الامنية العنيفة وقامت بالدور اللي خاص المناضلين يقوموا به لكن اختاروا المانطة والمجمر واللي بغا يناضل العام طويل اش زربنا وراكم عارفين النتائج الاولية والله يحفضنا ويحفضكم من اللي غاد يجي ما علانا هاد الغيورة سرقت الراديو تاركة اصحاب الحال في حيرة من امرهم يشمشمون بين الاعشاب وراخين ودنيهم علاه يسمعوا شي تخرشيش ولكن اللخوت الكليبة عايقة وسدات الراديو ولا بالت عليه حتى تزداو سيركويات ديالو وطفا وصحاب الحال كيزاوكوا لا توصل لشي مراسيلين ديال الفقيه بن صالح اون لاين فشي شكل وراها وصلاتهم وماتو بالضحك "دارتها غير كليبة واللي نتسناو براكتهم دخلوا لجامع ببلاغيهم "" .... خوتنا قلبوا حتى عياوا وفي النهاية لاقوه فمقبرة الموتى الله يرحمهم ويوسع عليهم ضيقة القبور في يد وهاد الميت كيتاصل بالاحياء كيسولهم على اش جاري في الدنيا لكن اصحاب الحال طبعا قمعوه ومنعوه من التواصل لاعنين نهار لي كان فيه كلبهم ممهزلهم...........