منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحة في البلاد بانو عاود كالعادة منتحلي "صفة صحافي". ظهر ذلك من خلال عدد من الصور والفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. هاد الفئة اللّي اغلبها معندهاش بطاقة صحافي مهني تتجول إلى جانب السلطة في عدد من المدن المغربية. المهم هذا موضوع آخر. عدد الفيديوهات اللّي تنشرو وثقوا بعض التجاوزات لرجال السلطة في التعاطي مع حملات "حالة الطوارئ الصحية". كاين اللي بان كيضرب وكاين اللي بان كيصرفق. لكن واش بصح الداخلية منعات تصوير هاد الحملات او العكس؟. "كود" دارت اتصالات بعدد من رجال السلطة. أحدهم يعمل مدينة الرباط أكد ل"كود" أنه مكاينش حتى شي قرار ف الموضوع، مشيرا إلى أن رؤساءه المباشرين معلموه بحتى شي حاجة، وهو نفس الكلام اللّي أكدو قايد آخر بمدينة وجدة. إلى ذلك، أكد رئيس دائرة بمدينة أخرى، في حديث مع "كود"، على أنه بإمكان أي عامل أو والي يصدر قرار "منع" التصوير بشكل تلقائي وبلا ميحتاج قرار من الداخلية. هاد الأمور محلية ويمكن أن تدبر على مستوى العمالات والولايات. المهم قضية تصوير عادية شريطة تكون منظمة ومع صحفيين مهنيين. بحيث ان مصدر من المجلس الوطني للصحافة حذر من هاد الناس المنتحلين ودعا في حديث مع "كود" العمال والولاة إلى أخد الحيطة والحذر من هؤلاء.