السكرينات ديال بوسطات واحد السيدة فكَروبات على “فيسبوك” دايرة بوم، من بعد ما اعترفات أنها كانت دايرة الحجر الصحي ففرانسا، مالتازماتش بالشروط ديالو، وعوض ما تمشي تدير التحاليل باش تعرف واش فيها فيروس “كورونا” المستجد، رجعات بحالها للمغرب. السيدة أكدات فواحد التدوينة ديالها أن الباطرون ديالها ففرانسا شك فإصابتها بالفيروس، وعطاها “كونجي دمالادي” ولزمها باش تدير الحجر الصحي فدارها لمدة 14 يوما، لكن هي ما دارتش هذشي، وصدقات جاية للمغرب. الحاجة اللي ثارت شكوك نشطاء”فيسبوك” كثر، هي أن السيدة اعترفات بللي كانت فالطاليان، وبقات كتسول فلكَروبات واش غايخليوها تدخل للمغرب ولا غيحبسوها فالمطار، لكنها تمكنات من الدخول، ورجعات بيبليات بوسطات ديال “الكوفواتيراج”، ومثات تاني كتقلب على شي بلاصة زوينة تشرب فيها فالهرهورة. الناس شكو واش تكون السبدة فيها كورونا وجات ودخلات للمغرب، هي سارعات فالتعليقات كتنفي هذشي، وقالت بللي هي عمرها كانت فالطاليان، وبللي هذوك البوسطات مفبركين، وبللي الثحة ديالها مزيانة، وماتسوقاتش مللي قالو ليها شيوحدين بللي عيطو فالنمرة ديال اليقظة الوبائية باش يجيو يظيرو ليها التحاليل ويخضعوها للحجر الصحي. شي وحدين علقو على هذشي وقالو “مافهمتش كيفاش ممكن الانسان توصل به الحقارة والدناءة لهاد المستوى من انعدام المسؤولية لي تولي تبانليه فيها أنه عادي جدا يجي لشي بلاد ينشر فيها مرض وقف العالم كامل”، وقالو وحدين خرين “هذ السيدة بهذ التصرف كتعرض السلامة ديال بلاد كلها للخطر، ممكن واقيلا ماواعياش بخطورة هذ الفيروس داكشي علاش كادير مابغات، راه خاص يتدارو ليها التحاليل باش نعرفو واش فيها الفيروس ولا لا قبل ما تختلط بناس خرين”. من جهة أخرى بزاف ديال النشطاء اعتبرو ان هذ السيدة غير مطلعاها على الشعب باش تدير البوز، خصوصا وأن الحدود الإيطالية مسدودة ومايمكنش ليها تمشي منها لفرانسا، فالوقت اللي اعتابرو وحدين خرين ان هذشي ممكن، حيت فداز الوقت إيطاليا كانت مازال ما غلقات حدودها.