سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سكوب. فيروس كورونا روج الاقتصاد المغربي.. الشينويين ديال المغرب كيشريو مئات الآلاف من الكمامات باش يسيفطوهوم لبلادهم.. وصيدلاني ل”كود”: كنبيعوا للشينوا الكمامات بالجملة حيث مابقاوش كيتصنعو تماك
عرفات “كود” من مصادر خاصة بللي مجموعة من الشينويين اللي ساكنين فالمغرب شراو كميات كبيرة من الكمامات الصحية من “البارافارماسي” فكازا، باش يسيفطوهوم للشينوا، وكيتحدد العدد ديالها من 10 آلاف حبة ل100 ألف حبة. وكومنداو بزاف ديال الشينويين على مئات البواطات ديال الكمامات (من فئة 50 حبة)، باش يرسلوهم لعائلاتهم وصحابهم فالمناطق اللي منتشر فيها فيروس “كورونا” المميت. واتجهات شينوية لفارماسيان بحي كاليفورنيا فكازا، باش تسول على إمكانية شراء 100 ألف حبة ديال هذ الماسكات الطبية، أي بمعنى 200 بواطة بالضبط. وفحديثها مع “كود” قالت الشينوية بللي عيات تقلب ففارماسيانات على هذ القدر ديال الكمامات، لكن مكاتلقاش العدد الكافي، أو كيقولو ليها بللي خاصها تتسنى أسابيع عاد باش ترجع ليه، وهي واقفة عليهم. وأكدات بللي باغية تسيفط هذ المسكات عبر شركة “فيديكس” العالمية ديال “الليفريزون”، أو غادي تسيفطها فالبوسطة، وهذشي حيث “لارام” لغات الخطوط الجوية لبيكين حتى للخر ديال هذ الشهر، وممكن غايستمر الإلغاء شهر مارس حتى هو. وفتصريحو ل”كود” حول الموضوع، قال الدكتور يوسف فلاح، صيدلاني فكازا وباحث فالسياسة الدوائية وجودة المنتجات الصيديانية، بللي فعلا كاين إقبال كبير للشينويين على هذ الكمامات هنا فالمغرب، والكثير منهم كيشريو منهم الآلاف. وزاد كيقول “غير الصباح جا شينوي خدا من عندنا 10 آلاف حبة، وطلب مننا نجيبو ليه 10 آلاف خرين، وهذ الشي صعيب شوية حيث الطلب كثير على هذ الكمامات، وولينا نلقاو صعوبة باش نخزنو الكمامات اللي كايجيونا”. وبالنسبة للثمن ديالهم، فكيقول فلاح أنه قبل 45 يوم تقريبا كانت بواطة ديال 50 كتتباع ب20 درهم، وبالديطاي كيتباعو بدرهم للواحد، لكن “دابا ولينا نشريوهم ب40 حتى ل50 درهم، وكانزيدو على هذ الثمن هامش صغير ديال الربح اللي مكايتعداش على الأكثر 2 دراهم، وكنبيعوها”، على حساب القول ديالو. وحول إمكانية يقومو الشينوا بشراء الماسكات الوقائية هنا بثمن مناسب باش يبيعهو فالصين بثمن طالع، نفى فلاح هذ المسألة وقال “بالعكس، فالشينوا اللي كيتباعوا رخاص، لأن البكية فالأصل كتجينا من الشينوا، حيت هو البلد المصنع لهذشي، وكادير تماك غير ب4 دراهم، عاد ثمنها كيطلع من بعد بسبب “الفري” ديال التنقل والديوانة و”شارج”، لكن دابا أصلا مابقاوش الكمامات كايجيونا من الشينوا، حيت مابقاوش كيتصنعوها أصلا”. ورجح فلاح السبب فعدم تصنيع هذ الكمامات فالشينوا دابا هو توقف الحركة والصناعة تماك، وإخضاع مدن كلها للحجر الصحي، “وحتى فالمغرب الماسكات قلالو بزاف، وإلى الشينوا رجعات تصدر لينا شي حاجة قليلة راه يمكن يتجاوز ثمنها 60 أو 80 درهم، “وياربي غير نلقاوه”، حسب تعبيرو. وقال فلاح بللي هذ الماسكات “مكانوش كيتمشاو بزاف قبل “كورونا”، حيت كيشريوهم غير “ليفام دميناج” باش يحميو راسهم من جفيل وأدوات التنظيف، وكنبيعهم بالديطاي غالبا وماشي بالباكية، لكن دابا مع هذ الفيروس ولينا نبيعوهم للشينويين بكميات كبيرة، ومصائب قوم عند قوم فوائد”، على حساب اللي قال. وكانت السلطات الصينية طلبات من مجموعة من الدول تزودها بماسكات جداد، لأن الماسكات اللي عندها مابقاوش كافيين، وفيروس كورونا غادي وكيتفشى، وعدد الناس اللي كيموتو بيه غادي وكايتزاد. وكانت الشينوا فاش يالاه بان الفيروس، كتصنع أكثر من 2 مليون كمامة فنهار واحد، لكن هذشي مستمرش بحكم أن مجموعة من العاىلات ضطرات أنها تتحبس فالدار وماتخرج إلى باش تشري الماكلة.