سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد انتشار تصويرة لطلبة ووهان مجموعين بلا ماسك.. مدير مديرية الأوبئة ل”كود” : الطلبة موجودين فالمراكز الصحية وماشي فالحبس.. وحنا خضعناهم للمراقبة الطبية باش مايخرجوش للمحيط الخارجي
انتشرات على مواقع التواصل الاجتماعي تصويرة للطلبة اللي جاو من مدينة ووهان الشينوية، معقل فيروس “كورونا” القاتل، واللي كتبين أنهم مجموعين فغرفة وحدة، ومحييدين الأقنعة الصحية، وهذشي خلا الناس تستنكر وتقول بللي هذا يقد يشكل خطر كبير على صحتهم، والحجر الصحي ماكايكونش هكذا. وقالوا النشطاء، اللي بارطاجاو التصويرة على نطاق واسع، بللي كيخص يتم اتخاذ تدابير وقائية لمنع اختلاط المرضى فيما بينهم، وباللي الأطر الصحية ماخداتش المسألة بجدية و”كتستهن بصحة المغاربة”. فتعليقوا على هذ الأمر، قال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، بللي الوزارة مقالتش أنها غتدير الحجر الصحي بمفهومو الحقيقي، لكن “قلنا أننا غنخضعو طلبة ووهان للمراقبة الطبية، ثم وحتى الحجر الصحي ماكيعنيش أنك غادي تعزل الأشخاص على بعضهم، وتدير كل واحد بوحدو لمدة طويلة، وإلا فكتولي هذ الظروف أقصى من ظروف الحبس، وفالحبس وماكنعزلوش الناس بحال هكذا”، على حد قولو. وزاد اليوبي، فحوار ليه مع “كود”، بللي هذ الناس كلهم على مستوى واحد ديال الخطر، لأنهم كاملين كانوا كيتواجدو فالمدينة اللي منتشر فيها المرض، وكشف بللي الطلبة منين كانوا مسافرين تقلبوا فالطيارة، والطاقم الطبي كان معاهم خلال الرحلة، وتقلبوا حتى منين وصلوا، ومازال كيتقلبوا دابا جوج مرات فاليوم، ولذلك ماكاين لاش يعزلو واحد على واحد. . وقال اليوبي، فحوارو دائما، “إلى مشينا بهذ المنطق، غنوليو نحطو على راس كل واحد واحد يحضيه، باش مايتخلطش مع لوخرين ومايحيدش القناع الصحي، وحنا مكنبقاوش معاهم فالغرف ديالهم والأجنحة اللي كيكونوا موجودين فيها سواء فالمركز ديال سيدي سعيد فمكناس أو المستشفى العسكري فالرباط، لا حنا ماشي فهذ المستوى”. وأضاف اليوبي بللي ضروري ما الوزارة توفر للطلبة الجو المريح داخل المراكز الصحية، “والهدف الرئيسي ديالها هو مايتخلطوش مع المحيط الخارجي، ومايعاديوش الأطر الطبية والممرضين اللي كاينين معاهم، واللي كيكونوا حريصين على وضع اللباس الواقي من العدوى والأقنعة و”لي كَون” فكل احتكاك ليهم بيهم، كذلك الشأن بالنسبة للسيد اللي كيقدم ليهم وجبة الغذاء، او السيدة اللي كتدير الميناج”، على حد تعبيرو. وزاد “إلى كانوا فالتصويرة كيبانوا ناشطين وفرحانين، فهذا كيعني ان الظروف اللي هوما فيها مزيانة، وهاذشي حتى حنا اللي بغينا، لأن المدة ديال بقاءهم فالمراكز الصحية طويلة، ولا بد من توفير الشروط الملائمة لراحتهم وانسجامهم فهذ المراكز”. وللإشارة، فكانوا الطلبة المغاربة اللي كيدرسو فجامعة ووهان فالشينوا رجعو، الحد اللي فات، فطيارة خصصاتها “لارام” باش تنقلهم، بتعليمات من الملك محمد السادس، بسبب خوفهم من فيروس “كورونا” اللي انتشر فالمدينة بشكل كبير، وقتل القليلة واحد 300 واحد من سكانها.