استنكر الحبيب حاجي، المحامي ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، ما جاء في خطبة إمام مسجد أبو عبيد بن الجراح بتطوان، فصلاة الجمعة لبارح، فاش قال بللي المرأة ماشي من حقها تسافر بمفردها، وبللي الراجل للي كايخلي مرتو تسافر بوحدها فهو ديوثي. وطالب حاجي، فتدوينة ليه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس المجلس العلمي الأعلى، باش يتدخلو ووقفو هذ السيد عند حدو، على اعتبار أن بحال هاذ الكلام ماعندوش علاقة بالإسلام السمح ديال المغاربة. وفي تصريحو ل”كود”، قال حاجي أن هذ المسجد من أكبر مساجد تطوان، وجا فوسط الأحياء الشعبية وغير الشعبية، وكايجمع عدد كبير من المواطنين العاديين كل جمعة، وهاذا هو الخطير في الأمر حسب حاجي. وزاد حاجي كايقول بللي ماكاينش نص صريح في الإسلام كيمنع المرأة من السفر بمفردها، وهاذ الهضرة كذلك كتتنافى مع حقوق الإنسان للي كتضمن حرية التنقل والجولان لجميع البشر باختلاف جنسهم وعرقهم وألوانهم وأصنافهم. وإلى كان بحال هاذ الخطاب العنصري والوهابي كيتردد فالمساجد، وكتسمعو شريحة كبيرة من المغاربة، للي كاين منها للي يقدرو يتأثرو بيه ويطبقوه، فهذا حسب حاجي “بسبب وزارة الأوقاف والمجلس العلمي للي مادايرنيش خدمتهم، وكايخليو بحال هاذ العناصر ينخرو الدولة المغربية وإمارة المؤمنين وإسلامنا الشعبي المتسامح”. واعتبر حاجي بللي النيابة العامة حتى هي خاصها تدير خدمتها وتحرك مسطرة متابعة ضدو باش مايزيدش يقول أمور كارثية أخرى يلعب بيها على عقول الناس”. وزاد: “هاذ الكلام حتى فالتطبيق مستحيل.. لأننا كشعب كنسكنو في مدن مختلفة، وكينين مدن هامشية وكاينين بوادي، وكل واحد فينا كيقضي أغراضو فعديد من المدن الأخرى، بحال الاأمور الإدارية أو للي تتعلق بالدراسة والعمل، أو الأمور الصحية، فميمكنش فكل مرة يرافقها هو أو الأخ ديالها، يعني حتى فالتطبيق مستحيل”، على حساب ما قال. وكايشوف حاجي أن هذ السيد زاد عند حدو، حيت هاذي ماشي أول مرة كينشر فيها الأفكار الوهابية والإخوانية، لكن سبقلو فراس العام كفر الناس للي كاتحتفل بالسنة الجديدة.