عبد اللطيف اكنوش استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات /// كًال ليك "التعليم الخصوصي شريك للتعليم العمومي للدولة" فاش وعلاش؟؟ …خلاتها أختي "نجاة عتابو" الله يذكرها بيخير "جوني مار"… تتبعت عن كثب أشغال "المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي" ديال الماليك…واشتغلت عن قرب على "الرؤية الاستراتيجية" للي وصلات للماليك في ماي المنصرم…ولاحظت أن هاذ "الرؤية" تؤكد على شيئين اثنين كايبانو ليا شخصيا متناقضين…وهاذا بطبيعة الحال رأي خاص ماكانفرضو على حد.. من جهة، هاذ "الرؤية" كاتحافظ على "التعليم المجاني"، وكاتوضع الأسس النظرية والتطبيقية للارتقاء ب "المدرسة الوطنية" من ناحية البنيات التحتية، والتكوين المستمر للموارد البشرية التعليمية والتدبيرية، والحكامة الرشيدة في التدبير اليومي للمدرسة فيما يتعلق بالأنشطة المكملة للعملية التربوية بما فيها المكتبات والفضاءات الترفيهية والرياضية والمطاعم (بحال الكانتينات ديال بكري بالنسبة للناس للي من جيلي بالطبع)، واتخاذ القرارات المتعلقة ببرامج التدريس وفقا لخصوصيات جهات المملكة، وإدماج الجماعات الترابية في النهوض بالمدرسة الوطنية، وشي حوايج زوينة بزاااف، على الأقل "على الورق" في انتظار التفعيل…وهاذ القضية تحسب للمخزن، ماشي لحكومة ابن كيران، علاش؟ لأن المخزن خايف على قززيبتو من المستقبل القاتم للي وصفتو في التدوينة الأولى حول "مجانية التعليم"…في حين أن باكوم الداودي كايقول لينا بالعلالي: "للي بغا يقرري ولادو بالصصح، يدير يددو في جيبو"، ياك ماكذبتش عليه؟ ولكن من جهة ثانية، كانلاحظ بللي جميع ما أنتجته هاذه "الرؤية الاستراتيجية"، كايستاند على مرجعيات، أنا شخصيا كانسميها "العقيدة السياسية للدولة"…من هاذ المرجعيات، كاينة وحدة كاتكرر في جميع الوثائق والقوانين ومشاريع القوانين للي تم الإنتاج ديالها سواء داخل "المجلس الأعلى" أو "داخل الوزارات المكلفة بالتعليم" وللي هي: "يعتبر التعليم الخصوصي شريكا للتعليم العمومي للدولة"….شخصيا ماعرفتش علاش؟ ! نديرو شويا ديال المقارنة…فرنسا فيها تعليم خصوصي، آييييييه…ولكن هاذ التعليم الخصوصي ماشي شريك للجمهورية الفرنسية في "عقيدتها السياسية"…لا…هاذ التعليم كايتخصص في تلقين النشء الأمور للي ماموجوداش في "العقيدة السياسية للجمهورية الفرنسية"، يعني يمكن ليه يكون تعليم "ديني" وبالتالي هو في تناقض معا "مدرسة الجمهورية" ومع مبدأ اللائيكية، ولكن الجمهورية قابلاه طبقا لمبدأ آخر هو "المساواة والحرية"، وكاتراقبو مراقبة صاااااااارمة بزاف باش مايخررجش ليها "مواطن معوقب وغريب على الجمهورية"… عندنا حنا، هاذ التعليم الخصوصي، آشنو هي الأشياء للي ماكايناش في العقيدة السياسية ديال الدولة للي غادي يقرريها للنشء؟ مابانش ليا إطلاقا… هو تعليم خدام بأطر التعليم للي جايين من "التعليم المجاني والمدرسة الوطنية" ما كوونهوم ما قرراهوم ماوالو، ومعفي من بزااف ديال الضرائب، وماعندو مازايد من غير "قرريت ولدي بالفلوس وخسرت عليه دم جوفي" !! تقول ليا، لا أنا عقت بللي التعليم ديالنا "تعليم مفلس، ودديت ولادي للبعثة الفرنسية ولا ديال شي قرينة أخرى باش يغببر عليا زلافتو ويمشي لبلادات الناس يعيش فيها، نقول، عند الحق"، ولكن تقول ليا قريت ولدي في التعليم الخصوصي المغربي، نقول ليك "تصييدتي آمعللم"… هاذوك الرهوط راه غير كايتبادلو المصالح معا المشرفين على التسيير السياسي ديال البلاد، يعني شاددين ليهوم الكًرون ديال البكًرة باش يحلبوها على خاطرهوم… وهاني راجع باش نعطي مثال صارخ وقع أثناء صياغة مشروع قانون بين الوزير الداودي وشي رهوط كبااار بزاااف دارو "جامعة خصوصية" !!!ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه