عبد اللطيف اكنوش استاذ باحث جامعة الحسن الاول سطات //// حكاية سياسية قصيرة من وحي بوغطاط …الحوايج للي كاتبان لينا، ماشي ديما هي هاذيك قالت ليا: "والله ماعرفت آش ندير، واش نكمل ولا نتسوخر فحالي…ولكن الشعب دافعني وما باغيش يطلقني…" "مالك ثاني؟ ياك ماكاين باس؟" ثم آشنو درت ليك للي كل مرة جايا تشكاي عليا؟" "باراكا حتى انتا…راك عارفني كانتيق فيك بزاف لأنك ماكاتحشمش وماعندك كاسار، وللي كاينة كاتضربني بيها..راني بغيت نقول ليك واحد السر ما عمرني قلتو لشي حد.." "آناري خلعتيني…وانتي باقا ما تقلدتي حتى شي منصب حكومي، وعليه مغاداش تقولي ليا ديتورنيتي شي فلوس ديال شي ميزانية ديال شي وزارة؟ من غير هاذ المصيبة للي ماشي ممكنة الآن، آش غادي يكون كاع هاذ السر ديال والو؟" "لا…نتا دابا عارفني ماعنديش معا هاذ ولاد الحرام ديال البامجا حينت ديال المخزن، وما عنديش معا الإسلاميين لأنهوم كايدوخو الشعب بالخطاب الديني وكايستعملو الإسلام في السياسة وديك الشبوقات للي نتا ديما فارع ليا بيها راسي.." "إيوا طلقيني خلاص للفراجة، قولي آشنو هاذ السر راه تابعني النعاس حينت عيان شويا..والمصيبة ماعارفش آشنو سبب العيا ديالي…" "عنداك يكونو دايرين ليك شي مصيبة؟ آخويا والله إيلى كانتيق بالسحور وبالعين والديار ديال المحاسيد والمساميم…" "آه نو…سا نبوبا إيتر فري…ça ne peut pas être vrai…وفين هيا ثقافتك ديال فلسفة عصر الأنوار، والماركسية للي قريناها ومارسناها جميع من نهار نوض تركدو؟ "غير سمع بعدا عاد قول لي بغيتي…هانتا..انتا عارف راجلي مسكين ما عندو سعد..واحد النهار حتى لقا راسو واكل من المؤسسة للي هو المدير ديالها الزبابل ديال الفلوس، مع أنه ما عرف آش دار بيها..ناري ياخويا غير العين ديال بنادم شادة فيه..من هذاك النهار وأختك كاتمشي ليه للبيرو وكانبخرو ونفوسخو ليه… نزيدك وحدة خرى ثاني…واحد ختي كايجيوها الخطاب وما كايتزوجها حد…واحد النهار جات عندنا واحد الشوافة كانقولو ليها "مي حادة"، وهي تفركع الدلاحة…قالت لختي باش تمشي لواحد الماريو مهجور عندنا في الدار وغادي تلقى فيه العجب..الدريا ختي مشات للماريو، لقات مخبي فيه شي عجب كايخلع..طرف ديال الميكة ملكك لقات فيه شعرها، والبيكيني ديالها، وتصويرة قدييييمة بزاف ديالها، وبزاف ديال العينات من حوايجها الحميمية، ومخلطين بشي صباغة وشي تخربيق ومعاهوم واحد الحرز مطوي…والحمارة عوض تشد داك الشي وتفوسخو وتفركع تحتو الشبة والفاسوخ، مشات لاحتو في الطواليت، وتيرات عليه لاشاس…الوالدة مسكينة مللي سمعاتها، بغات تاكلها…وانا منذاك النهار "مي حادة" ماكاتخرجش من عندي…" "والله إيلى قلتي سر حتى سر النيت…سيري الله يمسخك..والله مانتيق بيك واخا تجيني الوالدة الله يرحمها وتقول ليا العكس..واش نتي الناس دايرة ليك حسابات سياسية وكايتخلعو منك في الحزب ديالكوم العتيد للي صنعوه القياد الكبار ديال البلاد من الخمسينات، وتقولي ليا هاذ التخرميز؟" "وانتا مافهمتيش..راه على ذاك الشي علاش "مي حادة" ماكاتخرجش عندي من الدار..كولشي عباد الله من الفوق حتى للتحت، كايفانطازميو عليا.." هنا وأنا نغوت لربي للي خلقني حتى ضرني صوتي في وذني، وطحت للأرض من الفراش حتى تزدح ليا راسي معا لاطابل دونوي…ماشي حلمة هاذي راه كوشمار الله يحفظ.. تفو على بوغطاط ومايدير، سورتو إيلى كليتي بززاف قبل السحور ونعستي بالزربة بلا ماتخرج تدير دويرة !!