“آلو، سمحولي، ولكن ماعرفتش آش واقع لماما سمعتها كتغوت وطاحت على الأرض”، بهاد الكلمات أصبح طفل مغربي فعمرو حداش العام، حديث وسائل الاعلام الأسبانية من بعد ما نقذ مو من الموت واتاصل بالرقم 112 وجاو البوليس والإسعاف ونقذو الواليدة ديالو. مو قالت عليه للصحف الأسبانية :” كنحس شي مرات أن محمد بابا وأنا بنتو، حقاش كيهتم بيا”، مؤكدة أنها طاحت وكانت كتتنفس بصعوبة بالغة وكان ممكن تموت وفقدات الوعي، ولكن ولدها محمد الغازي الكيناني، نقذها واتاصل بالطوارئ. المسؤول عن الاستقبالات فخدمة الطوارئ، عطا الوقت الكافي لمحمد يهضر وخذا من عندو المعلومات على حالة ماماه، وفين ساكنين وآش واقع فالدار، وماكملاش عشرة دقائق حتى كان البوليس والاسعاف وصلوا للدار، وفتح ليهم الدري الباب. ام محمد طلعات لاسبانيا سنة 2008، ودابا عندها جوج وليدات، محمد وطفل اخر عندو ست سنوات، وهو كيتمنى ملي يكبر يرجع بوليسي أو رجل أعمال باش يربح بزاف دلفلوس ويعازن الناس. من غير هادشي محمد لي رجع اصغر بطل في اسبانيا، رجع أحسن واحد كيزين صورة لمغاربة المعاجرين، وذلك لأن وسائل الاعلام كشفات أن هاد الطفل كيعاون جيرانو المسنين بدون اهتمام بخلفياتهم الدينية، وأنه كيبقى يعطيهم قراعي دالما للمسنين باش يشربو، وكيحاول يقدم ليهم المساعدة ما أمكن. هاد الطفل وأمثالو هوما أفضل مواجهة ضد حزب بوكس العنصري لي كيهاجم لمغاربة بزاف، لأن بحال هاد الطفل كيبين أن الحزب غير كيخربق فعنصريتو مع المغاربة.