"دوزيم ما عندها علاقة بنا. ماشي تحت الوصاية ديالنا. راها قناة خاصة". هادا جواب وزير الاتصال والثقافة محمد الاعرج على سؤال لمجلة "تيل كيل" داروه فغلاف العدد ما قبل الماضي "القنوات العمومية: اللي كان او البازار لكبير". الوزير بكل ثقة. الصحافي اللي اعد الملف كتب "بادب بغينا نوضحو ليه باللي قناة عمومية. هز تلفونو واتاصل بالكاتب العام للوازة واكد ليه باللي "دوزيم" قناة عمومية. هاد الشي اللي كتبات المجلة. باينة الصحافي مهدي مشبال رئيس التحرير اللي دار الملف مع طوما سافاج دورها فراسو بزاف وخرجها. وطبعا خرجات والوزير ضرب الطم. هاد الشي خطير بزاف. حقاش كاع اللي على اطلاع ولو قليييييل عارف باللي "دوزيم" قناة عمومية. الاعرج راه استاذ جامعي اوكثر من ذلك كان فالبرلمان السابق وشاف الصداع اللي ناض على دفاتر التحملات ايام الخلفي. كيفاش ما يكونش عارف . صعيبة بزاف الواحد يصدق بحال هاد الشي. الوزير ما قادش علي الاتصال مفهومة. ما عندوش المام بالملف دايزة. ولكن ما يكونش عارف حتى "دوزيم" راها عمومية. هادي حتى حد ما غادي يهضمها. بزاف بزاف. ودابا هدرو على الاصلاح فالاعلام العمومي