صب حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة، الزيت على نار الأزمة الداخلية التي يعيشها حزبه منذ أسابيع بسبب “الخلافات” الدائرة بينه من جهة، وبين تيار أحمد أخشيشن من جهة أخرى. وقال بنشماش، في بيان له، توصلت به “كود”، إن “المراسلات التي تدعو لعقد اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، وأخرى تدعو لعقد لقاء تواصلي، لا تقوم على أي أساس قانوني، ولا تستند على أية مشروعية تنظيمية أو سياسية فضلا عن أنها تتعارض مع القرارات الصادرة عن أجهزة الحزب”. وبرر بنشماش كلامه بالقول :”باعتبار أن ملف اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب معروض على أنظار اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات إلى حين عرض تقريرها النهائي على أنظار المكتب الفيدرالي”. وتابع بالقول :”وباعتبار ما أقرته في مراسلتها للأمانة العامة يوم 27 ماي 2019 التي أكدت فيه، على وجه الخصوص” بإجماع أعضائها عدم شرعية استمرار اجتماع اللجنة التحضيرية وما ترتب عنه من نتائج بعدما رفع الأمين العام أشغال اللجنة التحضيرية”، فإن الأمين العام يؤكد على أن أي اجتماع باسم اللجنة التحضيرية يعتبر لا غيا ولا شرعية له، كما أنه يعتبر خطأ جسيما حسب مقتضيات المادة 64 من النظام الأساسي”. وأكد بنشماش أن “الدعوة إلى عقد لقاء تواصلي باسم حزب الأصالة و المعاصرة من لدن المنسق الجهوي السابق للحزب يعتبر خرقا سافرا للقرار الصادر عن الأمانة العامة للحزب بتاريخ 23 ماي 2019 و الذي تم بموجبه إعلان شغور مناصب المنسقين الجهويين بمقتضى المادة 69 من النظام الداخلي”.