انفجر الاجتماع الاول للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لجزب الاصالة والمعاصرة، المنعقد امس السبت 18 ماي ، اثر خلافات حول طريقة اختيار رئيس اللجنة وهياكلها. وقال بلاغ لحكيم بنشماش الامين العام للحزب ان "اللجنة التحضيرية للحزب عقدت اجتماعها الأول بتاريخ 18 مايو 2019، والذي كان مخصصا لانتخاب رئيسها وهيكلة لجانها وفقا للمقتضيات القانونية للحزب، وبعد نقاش مسطري بشأن كيفية انتخاب رئيس اللجنة التحضيرية، تلته مداولات مستفيضة تم تشكيل لجنة باقتراح من السيد الأمين العام للتداول بغرض إيجاد المخارج العملية لتيسير هيكلة اللجنة التحضيرية". وواضاف انه "بالنظر للصعوبات والعقبات التي اصطدمت بها جهود ومساعي بلورة صيغة توافقية لهيكلة اللجنة التحضيرية، وبينما شرع الأمين العام في مباشرة مسطرة فتح باب الترشيحات بشأن رئاسة اللجنة عمد البعض إلى خلق بلبلة أفضت إلى إعدام كل الشروط الموضوعية والسليمة لمواصلة أشغال الاجتماع، بما في ذلك التطاول على اختصاصات الأمانة العامة للحزب". من جهتها أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، بلاغا غاضبا ضد حكيم بنشماش الامين العام للحزب، داعية إياه إلى الانصياع للنتائج التصويت الذي عرفه الاجتماع. وقالت اللجنة، في بلاغها، إن بنشماش انسحب من اجتماعها، أمس السبت، بعد فشل مبادرته لاختيار رئيس بالتوافق، مضيفة أنه عاد بعد فشل التوافق، إلى اقتراح انتخاب رئيس للجنة التحضيرية لمؤتمر حزبه، إذ تقدم سمير كودار، القيادي في الحزب من مدينة آسفي، والذي نال تصويت الأغلبية الساحقة من أعضاء اللجنة. واضافت أن بنشماش انقلب على اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزبه، وانسحب من الاجتماع، ما خلف استياءً عارما لدى أعضائها، وسط تشبثهم بنتائج الانتخابات، التي أجروها، مطالبين بنشماش بالاعتراف بنتائجها. وحسب ما كان متوقعا فان بنشماش فقد الكثير من قواعده داخل الحزب والتي صوتت عليه لخلافة الياس العماري على راس الامانة العامة للحزب.