علمت “كود” من مصادر مطلعة أن خبر استقالة المبعوث الأممي المكلف بالصحراء، هورست كولر، لأسباب صحية، أربك مسلسل المفاوضات و”التسوية” في ملف الصحراء، حيث تتجه الأنظار دوليا واقليميا نحو المبعوث الجديد الذي سيتم تعيينه من طرف الأمين العام للأمم المتحدة في الأيام المقبلة، وتطرح أسئلة كبيرة “حول مستقبل المفاوضات ” في ظل التحولات الإقليمية والدولية والتي تشهد مزيدا من التوتر بين الإدارة الأمريكية وباقي الأطراف، حيث يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض أجندته على باقي الدول. تعيين هذا المبعوث سيكون له تداعيات إقليميا ودوليا، فهل المغرب سيوافق المبعوث الجديد الذي سيكون “بلا شك” تحت وصاية إدارة دونالد ترامب، الأخير الذي يسعى للعب دور كبير في افريقيا عموما وفي الصحراء بالخصوص، وفق مصادر متابعة للملف. كوهلر عندو حالة صحية وكان مريض وهادشي باين من المفاضات حسب مصادر كتحضر لديك المفاوضات، وبالرغم من أن كولر لعب دور مهم في هذه المفاوضات، إلا أن الاتجاه العام مغاديش مزيان، حيث مثلا الجزائر كل مرة كتجيب وزير، طبعا الجزائر فيها ثورة وهادشي غايكون عندو تأثير كبير. المغرب بدا كيتحرك دار ضربة استباقية، وغادي يحيي القمة العربية لي غاتكون ف الرياض، واكيد غايركز على وحدة الدولة واستقلالية قرارتها ضد التدخلات الخارجية، طبعا غادي يصيفطو مساج لترامب، وفق مصدر دبلوماسي تحدث إلى “كود”. يذكر أنه يومي 18 و19 من هاد الشهر زار ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون واشنطن. هاد لخبار نشراتو "كود" واليوم بعد استقالة المبعوث الاممي المكلف بالصحراء الالماني كولر كتاضح الصورة. فهاد الزيارة وفق مصادر "كود" تلاقى بوريطة برجالات ادارة ترامب. شافهم ولكن ما مشاش يدو خاوية. مشى بمعطيات مدعومة بارقام على الوضع فالمنطقة. الادارة الامريكية اقتانعات باللي المسار اللي غادي فيه كولر غادي يدي المنطقة للحيط. علاش؟ من غير الجزائر اللي حتى حد ما يقدر يتنبأ لمصيرها غدا٬ كاين عودة قوية للقاعدة فالمنطقة. غير اللي يتبع لخبارات يشوف شحال من عملية ارهابية دارت مؤخرا فبوركينافاصو فمالي فالنيجر وسير حتى لنيجيريا والكاميرون. القاعدة كتحرك بقوة فمنطقة الساحل واللي زادها قوة هو ضعف البوليساريو عسكريا وامنيا.